الإمارات تستضيف تجمعا دوليا لمحاربة القرصنة البحرية

عبد الله بن زايد: انخفاض عملياتها نتيجة للسياسات الاستراتيجية

الإمارات تستضيف تجمعا دوليا لمحاربة القرصنة البحرية
TT

الإمارات تستضيف تجمعا دوليا لمحاربة القرصنة البحرية

الإمارات تستضيف تجمعا دوليا لمحاربة القرصنة البحرية

قال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي إن انخفاض عمليات القرصنة في المحيط الهندي والقرن الأفريقي جاء نتيجة مباشرة للسياسات الاستراتيجية المرتكزة على عدة جوانب، مثل العمليات الأمنية والاستثمار في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء مقدرات قوات الأمن.
وحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، فإن وزارة الخارجية، بالشراكة مع موانئ دبي العالمية، ستقوم باستضافة تجمع عالمي يضم مجموعة اتصال مكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية الدولية، وذلك في نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في مدينة دبي.
ويستضيف الفعالية التي ستقام تحت عنوان «أسبوع الإمارات الدولي لمكافحة القرصنة البحرية» قادة المجتمع الدولي لمكافحة القرصنة البحرية في اجتماعات وفعاليات لمناقشة قضايا مكافحة القرصنة البحرية والخروج بحلول مستدامة.
ويعقد مؤتمر هذا العام تحت شعار «تأمين استعادة الدولة: استمرار الزخم في البحر ومواجهة عدم الأمن في البر».
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي أن انخفاض عمليات القرصنة في المحيط الهندي والقرن الأفريقي، بما في ذلك عمليات اختطاف البحارة منذ انعقاد المؤتمر الدولي الأول لمكافحة القرصنة في عام 2011، جاء نتيجة مباشرة للسياسات الاستراتيجية المرتكزة على عدة جوانب، مثل العمليات الأمنية والاستثمار في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمساعدات الإنسانية، وبناء مقدرات قوات الأمن والنظام القانوني المحلي، إلى جانب حرص المجتمع الدولي، بقطاعيه العام والخاص، على العمل معا لتعزيز سلامة الخطوط التجارية، وتوفير الفرص والخيارات الاقتصادية أمام الشباب الصومالي.
من جهته، قال سلطان بن سليم رئيس موانئ دبي العالمية، إن قضايا إعادة بناء الصومال ومعالجة الأسباب الأساسية وراء القرصنة البحرية ستأخذ النصيب الأوفر من جهود القطاعين العام والخاص، لأن الصناعة البحرية لديها دور حيوي في دعم وقيادة تلك الجهود عبر وصل الصومال بالأسواق العالمية، والاستثمار في البنيات الأساسية، وبناء الشراكات مع المؤسسات الصومالية لخلق فرص تجارية للصوماليين، وتوفير فرص عمل وضمان مستقبل واعد للشباب الصومالي في الحاضر والمستقبل.
وأضاف: «مع ذلك، علينا أن نتمسك بالآمال إزاء البحارة المحتجزين من قبل القراصنة، حيث إن كثيرا منهم ما زال محتجزا منذ أعوام في ظروف مروّعة وستشكل قضيتهم قضية إنسانية تجد الاهتمام البالغ».
إلى ذلك، قال ماسيجي بوبوسكي، ممثل الاتحاد الأوروبي والرئيس الحالي لمجموعة اتصال مكافحة القرصنة البحرية قبالة سواحل الصومال: «نحن سعداء بانعقاد الجلسات العامة للمجموعة في دبي، مما يؤكد مساهمة دولة الإمارات الهامة في بناء وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص من أجل مكافحة القرصنة برا وبحرا، ودورها في تهيئة الأجواء لمناقشة السبل الكفيلة لبناء مقدرات مستدامة لتخليص العالم من هذا الخطر».
وأضاف: «سيقدم مشروع الدروس المستفادة في مجموعة الاتصال نتائجه الأولية، التي توضح جهوده في توثيق النجاح الذي حققته المجموعة في مكافحة القرصنة البحرية قبالة سواحل الصومال، ونحن نتطلع إلى مناقشة هذه القضايا مع الزملاء، وبحث الإجراءات الإضافية لاستمرار الزخم الدولي لمكافحة القرصنة، ومساعدة الدول التي تأثرت بالقرصنة».
ويستضيف «أسبوع الإمارات لمكافحة القرصنة» أكثر من 700 مشارك، بمن فيهم وزراء خارجية إضافة إلى مسؤولين حكوميين كبار ورؤساء شركات بحرية عالمية وخبراء.
يُذكر أنه جرى تأسيس مجموعة اتصال مكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال في عام 2009، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1851، وتضم مسؤولين على مستوى السفراء من أكثر من 80 دولة ومنظمات دولية والقطاع البحري والاتحادات البحرية.



«بيت التمويل الكويتي» يُنهي إصدار صكوك بمليار دولار لأجل 5 سنوات

مقر «بيت التمويل الكويتي»... (بيتك)
مقر «بيت التمويل الكويتي»... (بيتك)
TT

«بيت التمويل الكويتي» يُنهي إصدار صكوك بمليار دولار لأجل 5 سنوات

مقر «بيت التمويل الكويتي»... (بيتك)
مقر «بيت التمويل الكويتي»... (بيتك)

أنهى «بيت التمويل الكويتي (بيتك)»، وبعد استيفاء الموافقات والضوابط والإجراءات الرقابية كافة المعمول بها، عملية الإصدار الثاني لصكوك ذات أولوية وغير مضمونة بقيمة مليار دولار أميركي، لأجل 5 سنوات وبنسبة ربح قدرها 5.376 في المائة.

يأتي هذا الإصدار في إطار برنامج إصدار أوراق مالية تصل قيمته إلى 4 مليارات دولار أميركي (أو ما يعادلها بالعملات الأخرى).

وأفاد «بيتك» بأنه من المقرر تسوية الإصدار في 14 يناير (كانون الثاني) 2025، على أن تُدرَج الصكوك في «سوق لندن للأوراق المالية» و«سوق الأوراق المالية الدولية».

وكان «بيتك» قد أعلن في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عن تحقيق أرباح صافية قدرها 141.75 مليون دينار (462.92 مليون دولار) في الربع الثالث من عام 2024، مقارنة بـ128.14 مليون دينار قبل عام، بزيادة 10.6 في المائة.