ترمب يتوعد إيران بزيادة العقوبات «قريباً»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

ترمب يتوعد إيران بزيادة العقوبات «قريباً»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - إ.ب.أ)

اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إيران، اليوم (الأربعاء)، بتخصيب اليورانيوم سراً ولفترة طويلة، وحذر من أن العقوبات الأميركية ستزيد قريباً.
وقال ترمب، على موقع «تويتر»: «لطالما كانت إيران تخصب اليورانيوم سراً في انتهاك كامل للاتفاق الرديء الذي تكلف 150 مليار دولار والذي أبرمه وزير الخارجية السابق جون كيري وإدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، تذكروا أن أجل هذا الاتفاق كان سينقضي خلال سنوات قليلة، العقوبات ستزيد قريباً وبشكل كبير».
يذكر أن الولايات المتحدة قالت أمام اجتماع استثنائي لمجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن انتهاكات إيران للاتفاق النووي محاولة للابتزاز وحذرت طهران من أنها تعزل نفسها لكنها أكدت استعدادها للحوار.
وذكر البيان الأميركي: «ليس هناك سبب معقول يدعو إيران لتوسيع برنامجها النووي ولا توجد طريقة لقراءة هذا على أنه أي شيء سوى محاولة فظة وواضحة لابتزاز أموال من المجتمع الدولي».
وحث الاتحاد الأوروبي، أمس (الثلاثاء)، إيران على التراجع عن رفع مستوى تخصيب اليورانيوم والذي يعد انتهاكاً لاتفاق الحد من الأسلحة النووية الذي وقعت عليه عام 2015.
وكانت إيران قالت إنها ستزيد من مستوى تخصيب اليورانيوم عن المستوى المنصوص عليه في اتفاق 2015 في خطوة قد تعني عودة جميع العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة عليها.
وفي السياق نفسه، قال وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي إنهم قلقون من زيادة إيران لمستوى تخصيب اليورانيوم وحثوها على العودة للالتزام بالاتفاق النووي.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.