فنزويلا تتهم الإدارة الأميركية بمحاولة تخريب الحوار مع المعارضة

اتهمت فنزويلا الولايات المتحدة بالسعي إلى تخريب الحوار الذي استؤنف بين الحكومة والمعارضة في جزيرة باربادوس بوساطة النرويج.
وقال وزير الخارجية الفنزويلي خوسيه اريازا: «بعد الفشل المدوّي لكل وسائل العدوان على فنزويلا تريد إدارة (دونالد) ترمب تدمير عملية الحوار السياسي بين الحكومة والمعارضة». وأضاف أن واشنطن تريد «فرض اجندتها الحربية».
وأريازا هو أحد أعضاء الوفد الذي أرسله الرئيس نيكولاس مادورو للتفاوض مع ممثلي المعارضة الفنزويلية بقيادة خوان غوايدو الذي اعترفت به نحو خمسين دولة بينها الولايات المتحدة رئيساً بالوكالة.
من جهته، عبّر مادورو أمس (الثلاثاء) عن إصراره على تحقيق تقارب بين مواقف الحكومة والمعارضة من أجل تسوية الأزمة التي تشهدها فنزويلا «والتوصل إلى السلام». وقال في تصريحات بثها التلفزيون الحكومي: «كفى نزاعا غيرَ مجد! كفى تحركات انقلابية ومؤامرات، وكفى دعوات إلى تدخل عسكري... نريد أن نتوحد بعيدا عن الخلافات السياسية».
وكان مادورو عبّر في بداية الجولة الثالثة من المفاوضات في باربادوس الإثنين عن تفاؤله. وقال: «يبدو لي أننا نفتح طريق السلام خطوة خطوة وبصبر استراتيجي»، مؤكدا أنه «واثق من أننا إذا عملنا بإرادة حسنة ولم يحدث تدخّل (...) فسيتم التوصل إلى اتفاقات».