فنزويلا تتهم الإدارة الأميركية بمحاولة تخريب الحوار مع المعارضة

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (رويترز)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (رويترز)
TT

فنزويلا تتهم الإدارة الأميركية بمحاولة تخريب الحوار مع المعارضة

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (رويترز)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (رويترز)

اتهمت فنزويلا الولايات المتحدة بالسعي إلى تخريب الحوار الذي استؤنف بين الحكومة والمعارضة في جزيرة باربادوس بوساطة النرويج.
وقال وزير الخارجية الفنزويلي خوسيه اريازا: «بعد الفشل المدوّي لكل وسائل العدوان على فنزويلا تريد إدارة (دونالد) ترمب تدمير عملية الحوار السياسي بين الحكومة والمعارضة». وأضاف أن واشنطن تريد «فرض اجندتها الحربية».
وأريازا هو أحد أعضاء الوفد الذي أرسله الرئيس نيكولاس مادورو للتفاوض مع ممثلي المعارضة الفنزويلية بقيادة خوان غوايدو الذي اعترفت به نحو خمسين دولة بينها الولايات المتحدة رئيساً بالوكالة.
من جهته، عبّر مادورو أمس (الثلاثاء) عن إصراره على تحقيق تقارب بين مواقف الحكومة والمعارضة من أجل تسوية الأزمة التي تشهدها فنزويلا «والتوصل إلى السلام». وقال في تصريحات بثها التلفزيون الحكومي: «كفى نزاعا غيرَ مجد! كفى تحركات انقلابية ومؤامرات، وكفى دعوات إلى تدخل عسكري... نريد أن نتوحد بعيدا عن الخلافات السياسية».
وكان مادورو عبّر في بداية الجولة الثالثة من المفاوضات في باربادوس الإثنين عن تفاؤله. وقال: «يبدو لي أننا نفتح طريق السلام خطوة خطوة وبصبر استراتيجي»، مؤكدا أنه «واثق من أننا إذا عملنا بإرادة حسنة ولم يحدث تدخّل (...) فسيتم التوصل إلى اتفاقات».



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.