قتلى وجرحى بانفجار استهدف عربة عسكرية في باكستان

قتلى وجرحى بانفجار استهدف عربة عسكرية في باكستان
TT

قتلى وجرحى بانفجار استهدف عربة عسكرية في باكستان

قتلى وجرحى بانفجار استهدف عربة عسكرية في باكستان

أوقع انفجار قنبلة على طريق تشهد حركة سير كثيفة في ولاية بلوشستان بجنوب غربي باكستان اليوم (السبت)، ثلاثة قتلى أحدهم جندي و16 جريحا على الأقل، حسبما أعلن مسؤولون أمنيون.
واستهدفت القنبلة التي وضعت في سيارة مركونة إلى جانب الطريق عند تقاطع في مدينة كويتا على ما يبدو، عربة شبه عسكرية كانت تمر في المنطقة.
وصرح عبد الرزاق شيما، قائد شرطة كويتا، لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن «القنبلة فُجّرت بجهاز تحكم عندما اقتربت عربة تابعة لقوات الحدود من تقاطع طرق مكتظ».
وقال شيما إن اثنين من الضحايا وغالبية الجرحى تقريبا هم عمال كانوا ينتظرون في المنطقة.
وقال أحد أعضاء وحدة تفكيك القنابل للصحافة الفرنسية، إن متفجرات من نوعية جيدة جدا زنتها تقارب 40 كلغ استخدمت لصنع القنبلة.
في حين لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن انفصاليين من البلوش ينشطون في المنطقة، وغالبا ما تستهدف قوات ومنشآت حكومية فيها.
وتشهد بلوشستان الغنية بالموارد، نزاعا انفصاليا طويل الأمد عاد إلى الواجهة في 2004 عندما حاول قوميون وقف ما يقولون إنه استغلال لموارد المنطقة وانتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».