قتلى وجرحى بانفجار استهدف عربة عسكرية في باكستان

قتلى وجرحى بانفجار استهدف عربة عسكرية في باكستان
TT

قتلى وجرحى بانفجار استهدف عربة عسكرية في باكستان

قتلى وجرحى بانفجار استهدف عربة عسكرية في باكستان

أوقع انفجار قنبلة على طريق تشهد حركة سير كثيفة في ولاية بلوشستان بجنوب غربي باكستان اليوم (السبت)، ثلاثة قتلى أحدهم جندي و16 جريحا على الأقل، حسبما أعلن مسؤولون أمنيون.
واستهدفت القنبلة التي وضعت في سيارة مركونة إلى جانب الطريق عند تقاطع في مدينة كويتا على ما يبدو، عربة شبه عسكرية كانت تمر في المنطقة.
وصرح عبد الرزاق شيما، قائد شرطة كويتا، لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن «القنبلة فُجّرت بجهاز تحكم عندما اقتربت عربة تابعة لقوات الحدود من تقاطع طرق مكتظ».
وقال شيما إن اثنين من الضحايا وغالبية الجرحى تقريبا هم عمال كانوا ينتظرون في المنطقة.
وقال أحد أعضاء وحدة تفكيك القنابل للصحافة الفرنسية، إن متفجرات من نوعية جيدة جدا زنتها تقارب 40 كلغ استخدمت لصنع القنبلة.
في حين لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن انفصاليين من البلوش ينشطون في المنطقة، وغالبا ما تستهدف قوات ومنشآت حكومية فيها.
وتشهد بلوشستان الغنية بالموارد، نزاعا انفصاليا طويل الأمد عاد إلى الواجهة في 2004 عندما حاول قوميون وقف ما يقولون إنه استغلال لموارد المنطقة وانتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.