مقاتلات كرديات إيرانيات يتدربن في إقليم كردستان العراق

قائد ميداني لـ«الشرق الأوسط»: دافعنا عن أربيل أمام تقدم «الحشد الشعبي»

كرديات إيرانيات التحقن بقوات البيشمركة يتدربن في معسكر قرب أربيل أمس (رويترز)
كرديات إيرانيات التحقن بقوات البيشمركة يتدربن في معسكر قرب أربيل أمس (رويترز)
TT

مقاتلات كرديات إيرانيات يتدربن في إقليم كردستان العراق

كرديات إيرانيات التحقن بقوات البيشمركة يتدربن في معسكر قرب أربيل أمس (رويترز)
كرديات إيرانيات التحقن بقوات البيشمركة يتدربن في معسكر قرب أربيل أمس (رويترز)

استكمل أكثر من 300 متطوعة، من كوادر حزب «آزادي كردستان» المناهض للنظام الإيراني، بزعامة الجنرال حسين يزدان بنا، تدريباتهن القتالية والتعبوية في أحد معسكرات التدريب التابعة للحزب، شرقي محافظة أربيل بإقليم كردستان العراق.
وقال ريباز شريفي، القائد الميداني لمقاتلي الحزب، والمشرف العام على تدريب المتطوعات الملقبات بـ«توار»، إن المتطوعات أكملن تدريباتهن التي استمرت 4 أشهر على مختلف صنوف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وبتن جاهزات لتولي المهام التي ستناط بهن لاحقاً في خطوط المواجهة، أو في أي موقع يتطلب وجودهن.
وأضاف شريفي لـ«الشرق الأوسط»؛ هناك تدفق كبير ومستمر يومياً من المتطوعات الكرديات على معاقل الحزب، من معظم المدن الكردية في كردستان الإيرانية، وهن متحمسات جداً لحمل السلاح ضد النظام الإيراني، والمشاركة في القتال ضده. وقال: «حالياً ستتولى هؤلاء المقاتلات المتطوعات مهام الدفاع عن إقليم كردستان في المحور المناط بمقاتلي الحزب، جنوب مدينة أربيل، إضافة إلى حماية مقرات ومعاقل الحزب».
وتابع شريفي: «التدريبات جرت وتجري على أيدي كوادر الحزب المخضرمين، وبإشراف قادته الميدانيين الذين اكتسبوا خبرة واسعة، خلال حربهم لأكثر من عامين ضد تنظيم (داعش) الإرهابي في محاور سهل نينوى، وضد قوات (الحشد الشعبي) التي حاولت عبثاً التقدم باتجاه أربيل»، مؤكداً أن الأسلحة المتوفرة لدى مقاتلي الحزب حالياً، وكذلك الآليات والعربات العسكرية، هي كلها غنائم استولى عليها الحزب في حربه ضد «داعش» و«الحشد»، نافياً تلقي أي معونات أو تمويل من أي جهة خارجية أو داخلية، بما فيها حكومة إقليم كردستان. وقال: «للأسف حكومة الإقليم لم ولا تقدم لنا أي معونات أو تمويل، وإلا لكان أداء وتنظيم مقاتلي الحزب، أكثر تطوراً، ومع ذلك فإن الحزب يعتمد تماماً على إمكاناته الذاتية».
وأضاف: «نحن نشارك قوات البيشمركة في إقليم كردستان، مهام الذود والدفاع عن الوطن، لكننا لسنا جزءاً من البيشمركة من حيث المفهوم الرسمي، بل نحن قوات منفصلة عنها تمويلاً وتدريباً وغايات، فحزبنا يمثل قوة كردية مناهضة للنظام في إيران، ويناضل من أجل استقلال كردستان إيران، لكن واجبات الدفاع الوطني وصون كرامة الشعب الكردي، هي القاسم المشترك بيننا وبين البيشمركة»، منوهاً إلى أن مقاتلي حزب «آزادي كردستان»، باتوا جاهزين تماماً من الناحية اللوجستية للمشاركة في أي معارك ضد النظام الإيراني.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.