«داعشي» تكساس التركي يعترف ويواجه 20 عاماً سجناً

TT

«داعشي» تكساس التركي يعترف ويواجه 20 عاماً سجناً

اعترف عاشر «داعشي» من ولاية تكساس، منذ بداية الحرب العالمية ضد ما يسمى «دولة الخلافة»، بأنه حاول أن يسافر إلى سوريا لينضم إلى مقاتلي التنظيم الإرهابي. وصار يواجه حكماً بالسجن لمدة 20 عاماً. وقالت صحيفة «هيوستن كرونكيل»، التي تصدر في هيوستن (ولاية تكساس)، أمس الثلاثاء، إن الأميركي التركي كنعان دامالاركايا (20 عاماً) تبادل مع عدد من الأشخاص، من بينهم شرطة سرية تابعة لمكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي)، معلومات عن نيته السفر إلى تركيا، ثم إلى سوريا. وحسب مركز التطرف العنيف، التابع لجامعة «جورج واشنطن» (في واشنطن العاصمة)، صار الصبي عاشر شخص في ولاية تكساس يحاكم بتهم إرهابية، من بينها دعم تنظيم «داعش»، أو محاولة السفر للقتال معه.
وخلال الشهور القليلة الماضية، حوكم ثلاثة أشخاص: في أبريل (نيسان)، حوكم الأميركي الأفغاني متين عزيز ياراند، الذي يبلغ من العمر 18 عاماً، بالسجن 20 عاماً في مؤامرة لذبح أشخاص في مركز تجاري في ولاية تكساس. وفي مايو (أيار)، أُدين الأميركي الباكستاني سعيد عزام محمد رحيم بمحاولة مساعدة «داعش»، وإرسال تبرعات لها. وسيحاكم قريباً المدرس وارن كريستوفر كلارك، الذي أعيد من سوريا بعد أن كان ذهب للتدريس في مدارس «داعش».
وبالنسبة للتركي داملار كايا، حدد القاضي أندرو هانين يوم 30 سبتمبر (أيلول)، لإصدار الحكم عليه، ويتوقع أن يكون 20 عاماً سجناً وغرامة ربع مليون دولار، ومراقبة متشددة عليه بعد أن يغادر السجن. وقدم المدعي العام أمدار حمداني معلومات حول كيف سعى الصبي، عندما كان في الثامنة عشرة من العمر، للانضمام إلى «داعش». وقال لشخص اتضح أنه مخبر سري أن «حلمه أن يكون شهيداً»، وأنه إذا لن يقدر على الوصول إلى الشرق الأوسط لشن الجهاد، يعتزم ارتكاب عمليات إرهابية ضد غير المسلمين داخل الولايات المتحدة.
وفي ديسمبر (كانون الأول) عام 2017، وقبل وقت قصير من اعتقاله، اشترى تذكرة طائرة إلى إسطنبول، بقصد السفر إلى سوريا والانضمام إلى «داعش». وخلال الأشهر التي سبقت رحلته، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني، تواصل مع كثير من الناس، بما في ذلك مخبرون سريون. وتحدثوا عن شراء متفجرات، وحصلوا على إرشادات مفصلة عن كيفية إعداد قنبلة في طنجرة مطبخ تعمل بالضغط الهوائي، مع إرشادات عن وضع الشظايا فيها.
وقال ممثل الادعاء في المحكمة، إن الصبي حث زملاءه المتطرفين في الإنترنت على «التفكير في استعمال السكاكين والسيوف إذا لم يتمكنوا من شراء أسلحة نارية». وعندما اعتقل، وتم تفتيش منزله، عثرت الشرطة على سكين كبيرة تحت مخدة سريره.



أستراليا تؤكد «دعمها» لأوكرانيا بعد المواجهة بين ترمب وزيلينسكي

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
TT

أستراليا تؤكد «دعمها» لأوكرانيا بعد المواجهة بين ترمب وزيلينسكي

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي اليوم السبت أن بلاده «ستقف إلى جانب أوكرانيا» طالما كان ذلك ضرورياً، بعد ساعات على المشادة الكلامية بين الرئيسين الأميركي والأوكراني في البيت الأبيض، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال ألبانيزي للصحافيين في سيدني اليوم إن «الشعب الأوكراني لا يقاتل من أجل سيادته الوطنية فحسب، بل أيضاً من أجل تأكيد احترام القانون الدولي».

وأضاف: «سنستمر في الوقوف إلى جانب أوكرانيا طالما كان ذلك ضرورياً، لأن الأمر يتعلق بنضال أمة ديمقراطية ضد نظام استبدادي بقيادة فلاديمير بوتين الذي لديه مخططات إمبريالية تجاه أوكرانيا والمنطقة بكاملها».

والعلاقات بين كانبيرا وموسكو متوترة منذ سنوات. وعارضت أستراليا الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022، وخصصت ما يقرب من 900 مليون يورو لدعم حليفتها كييف.