حول العالم

حول العالم
TT

حول العالم

حول العالم

أوغندا

> «لؤلؤة أفريقيا» أو أوغندا، وجهة سياحية تنعم بحياة برية وفيرة، وهذا يعني أن السياح سيستمتعون بتجارب لا مثيل لها، تشمل رحلات الغوريلا الجبلية وقردة الشمبانزي والرحلات البحرية في نهر النيل، فضلاً عن الإقامات في السياحة البيئية الفاخرة.
وكأن هذا لا يكفي، إنها تحفل بتراث ثقافي متنوع. تقع أوغندا شرق أفريقيا، وتحتضن بعضاً من مشاهدة الحياة البرية الأكثر تنوعاً في القارة، كونها موطناً لأكثر من نصف سكان العالم من الغوريلا الجبلية المهددة بالانقراض في غابة بويندي.
وهذا يعني شيئاً مهماً؛ وهي أنها واحدة من أفضل وجهات رحلات السفاري، حيث يمكن مواجهة «الخمسة الكبار» (الأسد، والنمر، ووحيد القرن، والفيل، والجاموس)، بالإضافة إلى الزرافة والحمار الوحشي والشمبانزي، وفرس النهر، والتمساح، وكثير من أنواع الطيور.
من بين المعالم الطبيعية غير العادية في أوغندا أيضاً جبال روينزوري المغطاة بالثلوج، وبحيرة فيكتوريا الواسعة، التي تشكل مصدر نهر النيل؛ وشلالات الحديقة الوطنية مورشيسون (Murchison).

عُمان

> حصلت صلالة مؤخراً على لقب «عاصمة المنتجعات الصيفية العربية لعام 2019».
ففي كلّ عام، بدءاً من أواخر يونيو (حزيران) وحتى سبتمبر (أيلول)، تتحول طبيعة مقاطعة ظفار في عمان إلى تحفة فنية فيما أصبح ظاهرة تُعرف محلياً باسم «الخريف».
فهو يُلقي بحلّته على هذه المنطقة التي تتأثر بالرياح الموسمية الغربية المقبلة من المحيط الهندي؛ الأمر الذي يجعل الزائر يقف مشدوهاً أمام جمال الطبيعة عند هطول الأمطار والرذاذ المصحوب بالسحب الكثيفة والضباب.
وفيما ترتفع درجات الحرارة في الدول المجاورة في هذا الوقت، فإن جنوب عمان يكتسي بحلّة خضراء.
وتبدأ درجات الحرارة بالانخفاض تدريجياً مع برودة ملحوظة يُعززها تدفق الشلالات من الجبال.
ولأن هذه الظاهرة أصبحت نقطة جذب، فإن التقاط صور الخريف في صلالة، أصبح بمثابة تقليد أو جزء من الرحلة السياحية، خصوصاً في أماكن مثل شعت، حيث تتشكّل غيوم وسحب متقطعة وتكتسي الجبال ببساط أخضر تتناثر عليه الأزهار البرية حتى يخال للمرء أنه بين أحضان مرتفعات اسكوتلندا.
بدورها، تتميز عين أثوم بشلال من الحجر الجيري يبلغ طوله 15 متراً وتحيط به غابة كثيفة من الأشجار، كذلك شاطئ المغــسيل الــذي تتزيّن خلفيته على مدار السنة بالجبال الغناء، ويــــزداد سحراً بفعل أمواجه العاتية وهي تتكسّر على الصخور حتى تخرج المياه من فجواتها على شكل نوافير يصل ارتفاعها إلى 30 متراً.
أما في وادي دربات؛ فستطالعك الجِمال وغيرها من الحيوانات البرية وهي تتجول بحرية في أرجاء هذه الحديقة الطبيعية، حيث يحلو التجول مشياً على الأقدام واكتشاف الشلالات وحفر السباحة الخفية.


مقالات ذات صلة

دبي تستقبل 16.79 مليون سائح دولي خلال 11 شهراً

الاقتصاد بلغ عدد الغرف الفندقية المتوفرة في دبي بنهاية نوفمبر 153.3 ألف غرفة ضمن 828 منشأة (وام)

دبي تستقبل 16.79 مليون سائح دولي خلال 11 شهراً

قالت دبي إنها استقبلت 16.79 مليون سائح دولي خلال الفترة الممتدة من يناير (كانون الثاني) إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بزيادة بلغت 9 في المائة.

«الشرق الأوسط» (دبي)
سفر وسياحة كازينو مونتي كارلو يلبس حلة العيد (الشرق الأوسط)

7 أسباب تجعل موناكو وجهة تستقبل فيها العام الجديد

لنبدأ بخيارات الوصول إلى إمارة موناكو، أقرب مطار إليها هو «نيس كوت دازور»، واسمه فقط يدخلك إلى عالم الرفاهية، لأن هذا القسم من فرنسا معروف كونه مرتعاً للأغنياء

جوسلين إيليا (مونتي كارلو)
يوميات الشرق تنقسم الآراء بشأن إمالة المقعد في الطائرة (شركة ليزي بوي)

حق أم مصدر إزعاج؟... عريضة لحظر الاستلقاء على مقعد الطائرة

«لا ترجع إلى الخلف عندما تسافر بالطائرة» عنوان حملة ساخرة أطلقتها شركة الأثاث «ليزي بوي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق افتتاح تلفريك جديد في جبال الألب (إ.ب.أ)

سويسرا تفتتح أشد عربات التلفريك انحداراً في العالم

افتُتح تلفريك جديد مذهل في جبال الألب البرنية السويسرية. ينقل تلفريك «شيلثورن» الركاب إلى مطعم دوار على قمة الجبل اشتهر في فيلم جيمس بوند.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سياح يتجولون في أحد شوارع طوكيو (إ.ب.أ)

33 مليون زائر هذا العام... وجهة شهيرة تحطم رقماً قياسياً في عدد السياح

يسافر الزوار من كل حدب وصوب إلى اليابان، مما أدى إلى تحطيم البلاد لرقم قياسي جديد في قطاع السياحة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
TT

نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

أُعيد افتتاح نافورة تريفي الشهيرة، رسمياً، بعد أعمال تنظيف استمرت أسابيع، وقررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد، وفق ما أعلن رئيس بلدية روما، روبرتو غوالتيري، أمس الأحد.

وقال غوالتيري، أمام هذا المَعلم الذي اشتُهر بفضل فيلم «لا دولتشه فيتا»: «يمكن أن يوجد هنا 400 شخص في وقت واحد (...) والهدف هو السماح للجميع بالاستفادة إلى أقصى حد من النافورة، دون حشود أو ارتباك»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

وأشار إلى إمكان تعديل هذا العدد، في نهاية مرحلة الاختبار التي لم تحدَّد مدتها.

ولفت رئيس بلدية العاصمة الإيطالية إلى أن البلدية ستدرس، في الأشهر المقبلة، إمكان فرض «تذكرة دخول بسيطة» لتمويل أعمال مختلفة؛ بينها صيانة النافورة.

قررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد (رويترز)

وقال كلاوديو باريسي بريسيتشي، المسؤول عن الأصول الثقافية في دار البلدية، لـ«وكالة السحافة الفرنسية»، إن العمل على معالم روما، بما في ذلك نافورة تريفي، جرى بطريقة «تعيد إلى المدينة غالبية الآثار في الوقت المناسب لبدء يوبيل الكنيسة الكاثوليكية» الذي يبدأ في 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

سائح يلتقط صورة تذكارية بجانب النافورة (إ.ب.أ)

وأضاف: «استغرق العمل ثلاثة أشهر، بجهد إجمالي هائل سمح لنا بإغلاق المواقع، في وقت سابق (...) إنها عملية شاملة للتنظيف، وإزالة عناصر التدهور والأعشاب الضارة والترسبات الكلسية، وقد أثمرت نتائج استثنائية».

يزور النافورة سائحون يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً (إ.ب.أ)

هذه التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور تُعدّ من أكثر المواقع شعبية في روما، وقد اشتهرت من خلال فيلم «لا دولتشه فيتا» للمُخرج فيديريكو فيليني، والذي دعت فيه أنيتا إيكبيرغ شريكها في بطولة الفيلم مارتشيلو ماستروياني للانضمام إلى حوض النافورة.

وأُقيم الحفل، الأحد، تحت أمطار خفيفة، بحضور مئات السائحين، قلّد كثير منهم رئيس البلدية من خلال رمي عملات معدنية في النافورة.

تقليدياً، يعمد كثير من السياح الذين كان يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً، إلى رمي العملات المعدنية في النافورة؛ لاعتقادهم أن ذلك يجلب لهم الحظ السعيد ويضمن عودتهم إلى روما.

التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور من أكثر المواقع شعبية في روما (رويترز)

وفي العادة، تستردّ السلطات نحو 10 آلاف يورو أسبوعياً من هذه العملات المعدنية، تُدفع لمنظمة «كاريتاس» الخيرية لتمويل وجبات طعام للفقراء.