طائرات حربية سويسرية تضل طريقها خلال عرض جوي

طائرات سويسرية تحلق في السماء خلال عرض عسكري (أ.ف.ب)
طائرات سويسرية تحلق في السماء خلال عرض عسكري (أ.ف.ب)
TT

طائرات حربية سويسرية تضل طريقها خلال عرض جوي

طائرات سويسرية تحلق في السماء خلال عرض عسكري (أ.ف.ب)
طائرات سويسرية تحلق في السماء خلال عرض عسكري (أ.ف.ب)

قام فريق العرض الجوي التابع للقوات الجوية السويسرية بالتحليق خطأً فوق احتفال محلي، في نهاية الأسبوع الماضي، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».
وكان الفريق يستخدم خريطة الملاحة «lk» من الطراز القديم؛ مما نجم عنه التحليق فوق المهرجان الخطأ، وفقاً للتقرير.
وكان من المقرر أن يقوم فريق «باترويل سويس»؛ وهو جزء من سلاح الجو السويسري، بتقديم عرض احتفالاً بالذكرى المئوية لرائد الطيران السويسري أوسكار بيدر، ولكنه بدلاً من ذلك حلق فوق مهرجان غنائي قريب.
ويصف موقع القوات المسلحة في البلاد «باترويل سويس» بأنه فريق يظهر «القدرة على الأداء والقوة والاستعداد التشغيلي للقوات الجوية السويسرية». ولكن، يبدو أن النقص في نظام تحديد المواقع والأدوات القديمة التي تستخدمها القوات كانا سبباً في حدوث هذا الخطأ.
وكان من المتوقع أن يحلق السرب فوق مدينة لانغينبيرك شمال غربي سويسرا؛ وهي مسقط رأس بيدر، أول طيار عبر جبال الألب في كلا الاتجاهين، حيث كانت الطائرات ستقدم عرضاً مدته 15 دقيقة عند الساعة الـ11 صباحاً.
ووفقاً للمتحدث باسم الجيش دانييل ريست، فإن الطائرة «إف 5 إي تايغر» غير مجهزة بنظام تحديد المواقع «جي بي إس». وقال لشبكة «سي إن إن»: «الظروف المؤسفة أدت إلى هذا الحادث، فبضعة كيلومترات فقط تفصل بين الموقعين المختلفين». وتابع المتحدث العسكري أن طائرات «إف 5 تايغر» ليست مناسبة للمهام القتالية، وأن تقنية الملاحة الخاصة بها قديمة.



كشف مصدر إشارة راديو غامضة سافرت 200 مليون سنة ضوئية لتصل إلى الأرض

رسم توضيحي فني لنجم نيوتروني ينبعث منه شعاع راديوي (إم تي آي نيوز)
رسم توضيحي فني لنجم نيوتروني ينبعث منه شعاع راديوي (إم تي آي نيوز)
TT

كشف مصدر إشارة راديو غامضة سافرت 200 مليون سنة ضوئية لتصل إلى الأرض

رسم توضيحي فني لنجم نيوتروني ينبعث منه شعاع راديوي (إم تي آي نيوز)
رسم توضيحي فني لنجم نيوتروني ينبعث منه شعاع راديوي (إم تي آي نيوز)

اكتشف علماء انفجاراً راديوياً غامضاً من الفضاء عام 2022، وقع في المجال المغناطيسي لنجم نيوتروني فائق الكثافة على بُعد 200 مليون سنة ضوئية، وفق صحيفة الإندبندنت البريطانية.

تُعرَف هذه الانفجارات النجمية القصيرة باسم الانفجارات الراديوية السريعة، وتستمر لمدة ألف جزء من الثانية فقط، لكنها تحمل طاقة كافية لتتفوق أحياناً على مجرّات بأكملها.

من جهتهم، اكتشف علماء الفلك آلاف الانفجارات الراديوية السريعة، منذ رصد أول انفجار من نوعه عام 2007. ومع ذلك لا يزال الغموض يكتنف كيفية إطلاق هذه التوهجات في الفضاء.

في هذا الصدد، ركزت دراسة جديدة، نشرتها دورية «نيتشر»، الأسبوع الماضي، على «FRB 20221022A» ـ انفجار وقع عام 2022 ـ وذلك سعياً للحصول على بعض الأجوبة.

وعكف باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، على تقييم سطوع انفجار راديوي سريع. وأشارت تقديراتهم إلى أن هذا السطوع نشأ، على الأرجح، من المجال المغناطيسي لنجم نيتروني؛ منطقة شديدة المغناطيسية تحيط بالنجم مباشرة.