بعد انتشال جثثهم... فيديو يرصد اللحظات الأخيرة لمتسلقي الهيمالايا بالهند

موظفون يعملون على انتشال جثث المتسلقين في جبال الهيمالايا شمال الهند (أ.ب)
موظفون يعملون على انتشال جثث المتسلقين في جبال الهيمالايا شمال الهند (أ.ب)
TT

بعد انتشال جثثهم... فيديو يرصد اللحظات الأخيرة لمتسلقي الهيمالايا بالهند

موظفون يعملون على انتشال جثث المتسلقين في جبال الهيمالايا شمال الهند (أ.ب)
موظفون يعملون على انتشال جثث المتسلقين في جبال الهيمالايا شمال الهند (أ.ب)

كشفت السلطات الهندية عن مقطع فيديو يظهر اللحظات الأخيرة لفريق من المتسلقين الذين انتشلت جثثهم في جبال الهيمالايا في مايو (أيار) الماضي.
وقال المسؤولون إن المقطع يظهر 4 بريطانيين وأميركيين اثنين وأسترالياً وهندياً يشقون الطريق ببطء إلى قمة جبلية في الطقس المشمس.
وكانت المجموعة تحاول تسلق ثاني أعلى قمة في الهند، وهي قمة «ناندا ديفي»، وفقد الاتصال بهم في 26 مايو الماضي.
وتم انتشال 7 جثث، لكن البريطاني مارتن موران ما زال مفقوداً، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ويُظهر المقطع الذي استمر دقيقة و55 ثانية والذي نشرته شرطة الحدود الهندية التبتية (آي تي بي بي) أمس (الاثنين)، عبر «تويتر»، أن المتسلقين الثمانية في طريقهم إلى قمة الجبل (غير معلومة الاسم).

وقالت تقارير لوسائل إعلام هندية إنه تم العثور على كاميرا «جو برو» التي تحتوي على تلك اللقطات مدفونة في الثلوج بالقرب من المنطقة التي انتشلت فيها الجثث في يونيو (حزيران) الماضي.

وذكرت الشرطة الهندية أن مقطع الفيديو يتم فحصه من أجل «تحليل الخطأ الذي حدث في مهمتهم».
https://twitter.com/ITBP_official/status/1148235564673568768
وبدأت المجموعة صعودها إلى القمة الجبلية في 13 مايو، بقيادة مرشد الجبال البريطاني مارتن موران الذي يتمتع بخبرة واسعة، وأدارت شركته «موران مونتين» ومقرها اسكوتلندا، عدة بعثات في جبال الهيمالايا الهندية.
 



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.