10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الثلاثاء 9- 7 - 2019

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الثلاثاء 9- 7 - 2019

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com
- تعهدت حركة «طالبان» وأطراف أفغانية أخرى مناوئة لها في بيان صدر في ختام محادثات سلام بـ«الحدّ من العنف» في البلد الغارق في الحرب، بحسب ما أعلن المبعوث الألماني إلى أفغانستان.
- بات النائب إريك سوالويل أمس (الاثنين) أول مرشح ديمقراطي ينسحب من السباق الرئاسي الأميركي بعدما تراجعت نسبة التأييد له في استطلاعات الرأي وسط العدد الكبير للمرشحين الديمقراطيين للبيت الأبيض.
- انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجددا اتفاقية باريس للمناخ ووصفها بـ«غير العادلة وغير الفعالة والمكلفة جدا» وذلك في خطاب حول «القيادة الأميركية للبيئة».
- تعهدت إحدى المجموعات الرئيسية المنظمة لمظاهرات حاشدة في هونغ كونغ احتجاجا على مشروع قانون يتيح تسليم المطلوبين إلى الصين القارية اليوم (الثلاثاء) القيام بمظاهرات جديدة، رافضة لتصريحات رئيسة حكومة هونغ كونغ قالت فيها إن مشروع القانون «قد مات».
- دعا سياسيون روس إلى فرض عقوبات جديدة ضد جورجيا بعد أن أساء صحافي جورجي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الهواء، في الوقت الذي تزداد فيه العلاقات المتوترة بالفعل بين البلدين سوءا.
- هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وسفيرها لدى واشنطن في الوقت الذي أبدت فيه بريطانيا أسفها لتسريب مذكرات سرية وصف فيها السفير إدارة ترمب بأنها «لا تؤدي واجباتها كما ينبغي».
- يستضيف البيت الأبيض هذا الأسبوع «قمّة لمنصّات وسائل التواصل الاجتماعي» يرجّح أن يستغلّها الرئيس دونالد ترمب لشنّ هجوم جديد على شركات الإنترنت الكبرى التي لم يتلقّ بعضها، ولا سيّما «فيسبوك» و«تويتر»، دعوة لحضور المناسبة.
- انخفضت ثروات أغنى أغنياء العالم للمرة الأولى منذ سبع سنوات، وفقا لتقرير نشرته شركة كابجيميناي للخدمات الاستشارية أمس.
- فتح المدير الرياضي لبطل فرنسا باريس سان جيرمان، البرازيلي ليوناردو، الباب أمام مواطنه نيمار للرحيل عن النادي الباريسي «إذا كان هناك عرض يناسب الجميع»، وذلك ردا على عدم التحاق نجم برشلونة الإسباني بتمارين فريقه.
- ذكرت وسائل إعلام أن نادي عموم إنجلترا فرض غرامة عشرة آلاف دولار على سيرينا ويليامز بعدما تسببت بمضربها في إلحاق الضرر بأحد ملاعب بطولة ويمبلدون للتنس قبل انطلاق المسابقة.



إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.