إحصائية تونسية: عدد السياح تخطى 3 ملايين و770 ألف سائح خلال الأشهر الستة الماضية

سائحون يسيرون بالقرب من تونس العاصمة (أرشيفية - رويترز)
سائحون يسيرون بالقرب من تونس العاصمة (أرشيفية - رويترز)
TT

إحصائية تونسية: عدد السياح تخطى 3 ملايين و770 ألف سائح خلال الأشهر الستة الماضية

سائحون يسيرون بالقرب من تونس العاصمة (أرشيفية - رويترز)
سائحون يسيرون بالقرب من تونس العاصمة (أرشيفية - رويترز)

زاد عدد السياح الوافدين على تونس خلال النصف الأول من العام الجاري بـنسبة 7.‏16% مقارنةً بنفس الفترة من 2018.
وكشفت بيانات رسمية، حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية اليوم (الاثنين)، عن أن عدد السياح تخطى 3 ملايين و770 ألفاً حتى نهاية يونيو (حزيران) الماضي مقارنةً بثلاثة ملايين و233 ألفاً خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وزاد عدد السياح الأوروبيين بشكل عام بنحو 22%، بينما عرفت السوق البريطانية تطوراً بنسبة 119% مقارنةً بالنصف الأول من 2018. كما زاد عدد السياح القادمين من دول المغرب العربي بنسبة 3.‏18 %.
وزادت عائدات القطاع السياحي بالدينار التونسي بنسبة 42.5% بواقع 1982 مليون دينار مقارنةً بـ1392 مليون دينار في النصف الأول من 2018.
وبعد الهجمات الإرهابية الدامية لعام 2015 التي أوقعت 59 قتيلاً من السياح الأجانب تعافى القطاع السياحي تدريجياً مع الاستقرار الأمني.
واستقطبت تونس في العام الماضي أكثر من 8 ملايين سائح للمرة الأولى في تاريخها وتتطلع هذا العام إلى تخطي رقم 9 ملايين.
وشهدت العاصمة تفجيرين إرهابيين في نهاية يونيو الماضي أوقعا قتيلين وسبعة جرحى لكنّ وزير السياحة روني الطرابلسي، استبعد أن يكون لذلك تأثير على انتعاش القطاع السياحي.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.