من الموقع: أول سفيرة سعودية في واشنطن... وقمة أوساكا

خبر وصول الأميرة ريما بنت بندر إلى واشنطن
خبر وصول الأميرة ريما بنت بندر إلى واشنطن
TT

من الموقع: أول سفيرة سعودية في واشنطن... وقمة أوساكا

خبر وصول الأميرة ريما بنت بندر إلى واشنطن
خبر وصول الأميرة ريما بنت بندر إلى واشنطن

تصدر خبر «الأميرة ريما بنت بندر تباشر عملها أول سفيرة سعودية في واشنطن» الموضوعات الأكثر قراءة خلال الأسبوع الماضي، والذي تناول توليها أول يوم عمل لها، وهي السفير الحادي عشر للسعودية لدى الولايات المتحدة منذ عام 1945، وأول امرأة سعودية تشغل هذا المنصب.
كما اهتم قراء الموقع بخبر علمي عنوانه: «السجائر الإلكترونية تُلحق الضرر بخلايا المخ الجذعية»، الذي صدر عن فريق بحثي في جامعة كاليفورنيا الأميركية، وتوصل إلى أنّ السجائر الإلكترونية تُنتج استجابة متوترة في الخلايا الجذعية العصبية، الأمر الذي قد يسرع من حدوث الشيخوخة ويؤدي إلى الأمراض العصبية.
واهتم قراء الموقع بخبر إنساني عنوانه «تعاطف مصري مع إعلامية أصيبت بمرض نادر»، الذي أبرز تعاطفاً على مواقع التواصل الاجتماعي مع الإعلامية المصرية ريهام سعيد، إثر إصابتها ببكتيريا نادرة في الوجه، وأن الأطباء يتخوفون أن تصل للمخ، وتنتشر بعدها في الجسم فيصعب السيطرة عليها.
إلى الشأن الإقليمي، اهتم القراء بخبر «إيران تتجاوز حد الـ300 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب»، الذي أشار إلى تنفيذ طهران تهديدها بتجاوز حد تخصيب اليورانيوم المنصوص عليه في اتفاقها النووي مع القوى العالمية.
وعلى صعيد الآراء، تصدّر مقال للكاتب غسان شربل بعنوان «أوساكا ومجلس إدارة العالم» المقالات الأكثر قراءة الأسبوع الماضي. وفيه مشاهدات من قمة العشرين، أبرزها وضع الحرب التجارية بين الصين وأميركا، والحفاوة بمشاركة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان من الدولة المضيفة وقادة الدول الكبرى.
واهتم القراء بمقال الكاتب مشعل السديري «دعاء الأب المكلوم»، وتناول فيه قصة إنسانية عن بر الوالدين. كما انجذب القراء أيضاً إلى مقال الكاتب عبد الرحمن شلقم «إثيوبيا في أي مهب؟»، وتناول فيه الوضع الإثيوبي، خصوصاً بعد إحباط محاولة الانقلاب ومقتل رئيس الأركان.



تساؤلات بشأن دور التلفزيون في «استعادة الثقة» بالأخبار

شعار «غوغل» (رويترز)
شعار «غوغل» (رويترز)
TT

تساؤلات بشأن دور التلفزيون في «استعادة الثقة» بالأخبار

شعار «غوغل» (رويترز)
شعار «غوغل» (رويترز)

أثارت نتائج دراسة حديثة تساؤلات عدة بشأن دور التلفزيون في استعادة الثقة بالأخبار، وبينما أكد خبراء وجود تراجع للثقة في الإعلام بشكل عام، فإنهم اختلفوا حول الأسباب.

الدراسة، التي نشرها معهد «نيمان لاب» المتخصص في دراسات الإعلام مطلع الشهر الحالي، أشارت إلى أن «الثقة في الأخبار انخفضت بشكل أكبر في البلدان التي انخفضت فيها متابعة الأخبار التلفزيونية، وكذلك في البلدان التي يتجه فيها مزيد من الناس إلى وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على الأخبار».

لم تتمكَّن الدراسة، التي حلَّلت بيانات في 46 دولة، من تحديد السبب الرئيس في «تراجع الثقة»... وهل كان العزوف عن التلفزيون تحديداً أم الاتجاه إلى منصات التواصل الاجتماعي؟ إلا أنها ذكرت أن «الرابط بين استخدام وسائل الإعلام والثقة واضح، لكن من الصعب استخدام البيانات لتحديد التغييرات التي تحدث أولاً، وهل يؤدي انخفاض الثقة إلى دفع الناس إلى تغيير طريقة استخدامهم لوسائل الإعلام، أم أن تغيير عادات استخدام ومتابعة وسائل الإعلام يؤدي إلى انخفاض الثقة».

ومن ثم، رجّحت الدراسة أن يكون سبب تراجع الثقة «مزيجاً من الاثنين معاً: العزوف عن التلفزيون، والاعتماد على منصات التواصل الاجتماعي».

مهران كيالي، الخبير في إدارة وتحليل بيانات «السوشيال ميديا» في دولة الإمارات العربية المتحدة، يتفق جزئياً مع نتائج الدراسة، إذ أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «التلفزيون أصبح في ذيل مصادر الأخبار؛ بسبب طول عملية إنتاج الأخبار وتدقيقها، مقارنة بسرعة مواقع التواصل الاجتماعي وقدرتها على الوصول إلى شرائح متعددة من المتابعين».

وأضاف أن «عدد المحطات التلفزيونية، مهما ازداد، لا يستطيع منافسة الأعداد الهائلة التي تقوم بصناعة ونشر الأخبار في الفضاء الرقمي، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي». إلا أنه شدَّد في الوقت نفسه على أن «الصدقية هي العامل الأساسي الذي يبقي القنوات التلفزيونية على قيد الحياة».

كيالي أعرب عن اعتقاده بأن السبب الرئيس في تراجع الثقة يرجع إلى «زيادة الاعتماد على السوشيال ميديا بشكل أكبر من تراجع متابعة التلفزيون». وقال إن ذلك يرجع لأسباب عدة من بينها «غياب الموثوقية والصدقية عن غالبية الناشرين على السوشيال ميديا الذين يسعون إلى زيادة المتابعين والتفاعل من دون التركيز على التدقيق». وأردف: «كثير من المحطات التلفزيونية أصبحت تأتي بأخبارها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، فتقع بدورها في فخ الصدقية والموثوقية، ناهيك عن صعوبة الوصول إلى التلفزيون وإيجاد الوقت لمشاهدته في الوقت الحالي مقارنة بمواقع التواصل التي باتت في متناول كل إنسان».

وحمَّل كيالي، الهيئات التنظيمية للإعلام مسؤولية استعادة الثقة، قائلاً إن «دور الهيئات هو متابعة ورصد كل الجهات الإعلامية وتنظيمها ضمن قوانين وأطر محددة... وثمة ضرورة لأن تُغيِّر وسائل الإعلام من طريقة عملها وخططها بما يتناسب مع الواقع الحالي».

بالتوازي، أشارت دراسات عدة إلى تراجع الثقة بالإعلام، وقال معهد «رويترز لدراسات الصحافة»، التابع لجامعة أكسفورد البريطانية في أحد تقاريره، إن «معدلات الثقة في الأخبار تراجعت خلال العقود الأخيرة في أجزاء متعددة من العالم». وعلّق خالد البرماوي، الصحافي المصري المتخصص في شؤون الإعلام الرقمي، من جهته بأن نتائج الدراسة «غير مفاجئة»، لكنه في الوقت نفسه أشار إلى السؤال «الشائك»، وهو: هل كان عزوف الجمهور عن التلفزيون، السبب في تراجع الصدقية، أم أن تراجع صدقية الإعلام التلفزيوني دفع الجمهور إلى منصات التواصل الاجتماعي؟

البرماوي رأى في لقاء مع «الشرق الأوسط» أن «تخلّي التلفزيون عن كثير من المعايير المهنية ومعاناته من أزمات اقتصادية، دفعا الجمهور للابتعاد عنه؛ بحثاً عن مصادر بديلة، ووجد الجمهور ضالته في منصات التواصل الاجتماعي». وتابع أن «تراجع الثقة في الإعلام أصبح إشكاليةً واضحةً منذ مدة، وإحدى الأزمات التي تواجه الإعلام... لا سيما مع انتشار الأخبار الزائفة والمضلّلة على منصات التواصل الاجتماعي».