الأندية السعودية تسابق الزمن لتعديل قوائمها «الآسيوية»

الاتحاد القاري منحها مهلة حتى 21 يوليو الحالي

الأندية السعودية تسعى لاستكمال تعديل قوائمها في البطولة الآسيوية (الشرق الأوسط)
الأندية السعودية تسعى لاستكمال تعديل قوائمها في البطولة الآسيوية (الشرق الأوسط)
TT

الأندية السعودية تسابق الزمن لتعديل قوائمها «الآسيوية»

الأندية السعودية تسعى لاستكمال تعديل قوائمها في البطولة الآسيوية (الشرق الأوسط)
الأندية السعودية تسعى لاستكمال تعديل قوائمها في البطولة الآسيوية (الشرق الأوسط)

تسابق الفرق السعودية المشاركة في دوري أبطال آسيا بنسخته الحالية، الزمن لإكمال تعديل قوائمها، في الوقت الذي تستعد لخوض مباريات دور الـ16 من البطولة كأول استحقاقات الموسم الجديد.
ومنح الاتحاد الآسيوي الأندية المتأهلة للدور القادم من البطولة فرصة التعديل في القوائم المسجلة، وذلك على غير العادة، بعدما قام اتحاد كرة القدم الآسيوي بنقل مواعيد مباريات دور الـ16 لأندية غرب القارة من شهر مايو (أيار) الماضي وحتى أغسطس (آب) المقبل وذلك لظروف بطولة كوبا أميركا التي شهدت مشاركة منتخبي قطر واليابان وتأثر بعض الفرق.
وستغلق الفترة المتاحة لاستبدال اللاعبين يوم 21 من يوليو (تموز) الحالي، حيث امتدت فترة الاستبدال إلى 29 يوماً لمنح الفرصة للأندية الراغبة في تغيير بعض عناصرها خاصة مع تغيير موعد مباريات هذا الدور والذي يعتبر بداية الموسم الجديد لأندية غرب آسيا.
وبدأت الأندية السعودية ومن بينها المشاركة في البطولة الآسيوية فترة الإعداد للموسم الجديد، رغم عدم الاستقرار الإداري الذي أثر كثيراً على فترة الإعداد للموسم الجديد، حيث لا يزال النصر ينتظر الكشف عن هوية رئيسه الجديد في الجمعية العمومية المقبلة خلفاً لسعود السويلم الذي انتهى تكليفه مع كثير من رؤساء الأندية، حيث تهدف هيئة الرياضة لبدء عمل منظم واستقرار أكبر في العمل الإداري من خلال إقرار الانتخابات في غالبية الأندية.
ويدخل الهلال موسمه الجديد تحت قيادة رئيسه فهد بن نافل، فيما يتولى قيادة النادي الأهلي المهندس أحمد الصائغ، في حين ترأس نادي الاتحاد أنمار الحائلي.
ورغم التغييرات الإدارية التي طالت الكثير من الأندية، فإن النصر حامل لقب الدوري يعيش استقراراً فنياً تحت قيادة مدربه البرتغالي روي فيتوريا، وذات الحال يعيشه نادي الاتحاد تحت قيادة مدربه التشيلي لويس سييرا.
في المقابل يدخل ناديا الهلال والأهلي موسمهما الجديد بتغييرات فنية وإدارية، حيث تعاقد الهلال مؤخراً مع المدرب الروماني رازفان قادماً من تجربة ثرية في الدوري اليوناني، فيما سيتولى قيادة فريق الأهلي المدرب الكرواتي برانكو.
وبحسب أنظمة الاتحاد الآسيوي فإنه يحق لكل ناد تسجيل أربعة لاعبين من بينهم محترف آسيوي، وتبدو غالبية الأندية السعودية المشاركة في البطولة القارية واضحة المعالم في هذا الشأن خاصة في ظل وجود ثمانية محترفين أجانب في الموسم الماضي، مما يجعل خيارات الأندية تبدو واضحة.
وسيلاقي فريق النصر نظيره الوحدة الإماراتي في الخامس من أغسطس المقبل بالعاصمة الرياض، على أن تقام مواجهة الإياب يوم 12 من ذات الشهر.
وستقام مواجهة سعودية خالصة بين الهلال والأهلي حيث تقام مواجهة الذهاب في السادس من أغسطس في ملعب الجوهرة بمدينة جدة، في حين تقام مواجهة الإياب يوم 13 أغسطس في ملعب جامعة الملك سعود بالعاصمة الرياض.
وأخيراً سيلاقي فريق الاتحاد نظيره فريق ذوب آهن الإيراني في الخامس من أغسطس في استاد آل مكتوم بمدينة دبي ويعتبر الاستاد أرض الاتحاد، فيما ستقام مواجهة الإياب على استاد العربي بالعاصمة القطرية الدوحة.


مقالات ذات صلة

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».