وزير الثقافة السعودي يناقش الملفات المشتركة مع وزير الخزانة البريطاني

وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان لدى لقائه وزير الخزانة البريطاني فيليب هاموند في جدة البلد («الشرق الأوسط»)
وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان لدى لقائه وزير الخزانة البريطاني فيليب هاموند في جدة البلد («الشرق الأوسط»)
TT

وزير الثقافة السعودي يناقش الملفات المشتركة مع وزير الخزانة البريطاني

وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان لدى لقائه وزير الخزانة البريطاني فيليب هاموند في جدة البلد («الشرق الأوسط»)
وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان لدى لقائه وزير الخزانة البريطاني فيليب هاموند في جدة البلد («الشرق الأوسط»)

التقى الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي محافظ الهيئة الملكية للعلا، اليوم (الأحد)، بوزير الخزانة البريطاني المستشار فيليب هاموند، وذلك في جدة.
وناقش وزير الثقافة السعودي مع وزير الخزانة البريطاني الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين في المجالات الثقافية، كما تضمن اللقاء الحديث عن خطط المملكة لتطوير القطاع الثقافي السعودي، وآفاق التعاون مع المؤسسات الثقافية الدولية.
وأشار الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان إلى ما يربط المملكتين من علاقات تاريخية مميزة تنطلق من القيم والمبادئ والمصالح المشتركة والرغبة المتبادلة لتعزيزها وتطويرها بشكل مستمر بما يحقق أهداف البلدين الصديقين.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.