«سامبا» يتوصل إلى اتفاقية لتنفيذ قرض مشترك بالدولار الأميركي مع بنوك آسيوية

تعد الأولى من نوعها

عمار الخضيري رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية (الشرق الأوسط)
عمار الخضيري رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية (الشرق الأوسط)
TT

«سامبا» يتوصل إلى اتفاقية لتنفيذ قرض مشترك بالدولار الأميركي مع بنوك آسيوية

عمار الخضيري رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية (الشرق الأوسط)
عمار الخضيري رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية (الشرق الأوسط)

كشف عمار الخضيري رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية عن توصل المجموعة إلى إتمام اتفاقية قرض مشترك بالدولار الأميركي مع مجموعة من البنوك الآسيوية، ليكون بذلك «سامبا» أول بنك في السعودية ينجح في تنفيذ هذا النوع من القروض المشتركة مع بنوك آسيوية. وأوضح الخضيري أن «سامبا» تمكّن من تنفيذ هذا القرض المشترك مع مجموعة من كبرى البنوك الآسيوية الرائدة المتمثلة بكل من: بنك «ميزوهو»، و«ميتسوي سوميتومو»، والبنك الكوري للتنمية، وبنك الصين، في بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى البنوك السعودية، وبما يعكس قدرة «سامبا» والسمعة المرموقة والثقة العالية التي يتمتع بها البنك على صعيد قطاع الصناعة المصرفية والمالية المحلية والإقليمية والعالمية. واعتبر الخضيري أن هذا الإنجاز يؤكد الإمكانيات المتقدمة لسامبا، ومتانة العلاقات العالمية الواسعة التي استطاع ترسيخها خلال مسيرته، إلى جانب ممارساته الاحترافية التي تمنحه الكفاءة لتنفيذ التعاملات المالية المركّبة، وتسخير إمكانياته لتعزيز ودعم حركة التبادلات التجارية والاقتصادية مع مختلف الأسواق العالمية وخاصة الآسيوية، ومواكبة التطور الملحوظ الذي تشهده علاقات التعاون وحركة الاستثمار المشترك بينها وبين السعودية. ولفت إلى أن هذا القرض سيكون له أثره في تعزيز جهود تطوير الأسواق المالية في المملكة ودعم حركة التجارة والدفع بها نحو الأمام على اعتبارها محركاً رئيسياً لتحفيز برنامج تطوير القطاع المالي الذي يمثل بدوره ركيزة من ركائز «رؤية 2030».



الدولار الأميركي يتراجع مع تكهنات بشأن سياسة ترمب التجارية

موظف يعدّ أوراق الدولار الأميركي في بنك بهانوي لدى فيتنام (رويترز)
موظف يعدّ أوراق الدولار الأميركي في بنك بهانوي لدى فيتنام (رويترز)
TT

الدولار الأميركي يتراجع مع تكهنات بشأن سياسة ترمب التجارية

موظف يعدّ أوراق الدولار الأميركي في بنك بهانوي لدى فيتنام (رويترز)
موظف يعدّ أوراق الدولار الأميركي في بنك بهانوي لدى فيتنام (رويترز)

تراجع الدولار الأميركي، يوم الثلاثاء، ليقترب من أدنى مستوى له في أسبوع مقابل العملات الرئيسية، في ظل تكهنات المتعاملين حول ما إذا كانت الرسوم الجمركية التي سيطبّقها الرئيس المنتخب دونالد ترمب ستكون أقل قسوة مما وعد به في حملته الانتخابية.

ويوم الاثنين، انخفض الدولار أمام عملات، مثل اليورو والجنيه الإسترليني، بعد تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» أفاد بأن مساعدي ترمب يدرسون خططاً لفرض رسوم جمركية على القطاعات التي تُعدّ حيوية للأمن القومي أو الاقتصاد الأميركي فقط، مما قد يمثّل تخفيفاً كبيراً لوعود ترمب السابقة. ولكن الدولار عوّض بعض خسائره بعد أن نفى ترمب التقرير عبر منشور له على منصته «تروث سوشيال»، وفق «رويترز».

وانخفض مؤشر الدولار الأميركي الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.14 في المائة إلى 108.16 عند الساعة 06:00 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن بلغ أدنى مستوى له عند 107.74، وهو الأضعف منذ 30 ديسمبر (كانون الأول). وكان المؤشر قد وصل إلى أعلى مستوى له في 2 يناير (كانون الثاني) عند 109.58 لأول مرة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، مدعوماً بتوقعات نمو اقتصادي أميركي قوي بفعل التحفيز المالي الموعود من ترمب ورفع التعريفات الجمركية.

وقال رئيس قسم الأبحاث في «بيبرستون»، كريس ويستون: «من غير المرجح أن يتحقّق فرض التعريفات الجمركية الشاملة بنسبة 10 - 20 في المائة بهذا الشكل الصارم؛ مما يعزّز الرأي السائد بعد التقارير الواردة من (واشنطن بوست)، حتى وإن قلّص ترمب أهمية ذلك».

وأضاف: «من الواضح أن آخر شيء يريده ترمب في هذه المرحلة هو فقدان نفوذه ومصداقيته في أثناء التفاوض... حتى لو أصبح تقرير (واشنطن بوست) حقيقة في المستقبل».

وكانت منطقة اليورو إحدى المناطق التي استهدفتها تهديدات ترمب بفرض الرسوم الجمركية؛ حيث ارتفع اليورو بنسبة 0.08 في المائة إلى 1.039825 دولار، بعدما قفز إلى أعلى مستوى له في أسبوع عند 1.0437 دولار يوم الاثنين. كما ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.14 في المائة إلى 1.25395 دولار، بعد أن سجل 1.2550 دولار في الجلسة السابقة.

في المقابل، شهد الدولار ارتفاعاً بنسبة 0.14 في المائة، ليصل إلى 157.83 ين، بعدما صعد في وقت سابق إلى 158.425 ين، وهو أعلى مستوى له منذ 17 يوليو (حزيران)، مستفيداً من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية.

وقال استراتيجي العملات في «باركليز»، شينيتشيرو كادوتا، الذي يتوقع أن يصل الدولار إلى 158 يناً في نهاية مارس (آذار): «من المحتمل أن يكون الين قد تمّ بيعه أيضاً مع تعديل المستثمرين مراكزهم مع بداية العام الجديد».

من جهة أخرى، استأنف الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي، اللذان يعدان ذا حساسية للمخاطر، صعودهما؛ إذ ارتفع الأسترالي بنسبة 0.35 في المائة إلى 0.6268 دولار، وارتفع النيوزيلندي بنسبة 0.47 في المائة إلى 0.5670 دولار. أما في سوق العملات المشفرة فلم يطرأ تغيير كبير على عملة «البتكوين» التي تم تداولها عند نحو 101 ألف و688 دولاراً، لتسجل أعلى مستوى لها منذ 19 ديسمبر الماضي.