الرئيس السنغالي يقلد أمين رابطة العالم الإسلامي وسام الدولة الأكبر

تقديراً لجهوده العالمية في نشر الاعتدال

الرئيس السنغالي مكي سال خلال تقليده الشيخ الدكتور محمد العيسى وسام الدولة الأكبر (واس)
الرئيس السنغالي مكي سال خلال تقليده الشيخ الدكتور محمد العيسى وسام الدولة الأكبر (واس)
TT

الرئيس السنغالي يقلد أمين رابطة العالم الإسلامي وسام الدولة الأكبر

الرئيس السنغالي مكي سال خلال تقليده الشيخ الدكتور محمد العيسى وسام الدولة الأكبر (واس)
الرئيس السنغالي مكي سال خلال تقليده الشيخ الدكتور محمد العيسى وسام الدولة الأكبر (واس)

قلد الرئيس مكي سال رئيس جمهورية السنغال، في قصر الحكم بالعاصمة السنغالية داكار، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، وسام الدولة الأكبر تقديراً لجهوده العالمية في نشر قيم الاعتدال الديني وتعزيز التعاون والوئام بين أتباع الثقافات والأديان، ومبادراته وبرامجه الإنسانية حول العالم.
وثمن خلال الاستقبال، هذه الزيارة التي شملت عقد المؤتمر الدولي في ضيافة جمهورية السنغال، مقدراً للرابطة جهودها وبرامجها الهادفة في عموم القارة الأفريقية وفي السنغال خاصة.
وأعرب الدكتور العيسى عن شكره للرئيس السنغالي على تكريمه بوسام الدولة الأكبر، وعلى ما لقيه وفد الرابطة من حفاوة وتكريم وتسهيلات لإقامة المؤتمر، معبراً عن سروره بزيارته للسنغال والتواصل مع القيادات السياسية والدينية فيها، مؤكداً أن ما تقوم به رابطة العالم الإسلامي حول العالم، وبخاصة في القارة الأفريقية يمثل واجباً إسلامياً وإنسانياً تمليه قيم الدين الإسلامي الحنيف، ولا سيما تعزيز الوئام بين أتباع الأديان والثقافات والإثنيات.



«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
TT

«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)

دشنت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، اليوم (الأربعاء)، مسعى جديداً لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد مواطنين روس.

وقال متحدث باسم الوكالة، في بيان، إن الوكالة نشرت إرشادات بلغة الماندرين الصينية والفارسية والكورية على حساباتها على منصات «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تلغرام» و«لينكد إن» والويب المظلم (دارك ويب) حول كيفية التواصل معها بصورة آمنة.

وأضاف المتحدث: «جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد من أن إبلاغ أفراد في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل»، لافتاً إلى أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية.

ووردت إرشادات مكتوبة في مقطع فيديو بلغة الماندرين على «يوتيوب» تنصح الأفراد بالتواصل مع «سي آي إيه» عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة.

وقالت الوكالة: «أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول».

وطلبت الوكالة من الأفراد أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام للوكالة، وحذرت من أن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتاً.

ويتزايد طلب «سي آي إيه» للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية بالمنطقة.

وتُعرف روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية داخل مجتمع المخابرات الأميركي بأنها «أهداف صعبة»، وذلك لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها.

وتواجه واشنطن أيضاً صعوبات في صراع إيران مع إسرائيل وكذلك برنامج طهران النووي وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين.

ولم ترد السفارتان الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات للتعليق.