ماكرون: اتفقت مع روحاني على بحث الشروط لاستئناف المحادثات النووية

حسن روحاني وإيمانويل ماكرون أثناء لقاء سابق في مجلس الأمن الدولي (أرشيف - أ.ف.ب)
حسن روحاني وإيمانويل ماكرون أثناء لقاء سابق في مجلس الأمن الدولي (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

ماكرون: اتفقت مع روحاني على بحث الشروط لاستئناف المحادثات النووية

حسن روحاني وإيمانويل ماكرون أثناء لقاء سابق في مجلس الأمن الدولي (أرشيف - أ.ف.ب)
حسن روحاني وإيمانويل ماكرون أثناء لقاء سابق في مجلس الأمن الدولي (أرشيف - أ.ف.ب)

قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم (السبت)، إنه اتفق مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، على بحث الشروط اللازمة لاستئناف الحوار بشأن الاتفاق النووي بحلول 15 يوليو (تموز) الحالي.
وذكر مكتب ماكرون، في بيان، أن الرئيس الفرنسي سيواصل المحادثات مع السلطات الإيرانية والأطراف المعنية الأخرى «للمشاركة في وقف تصعيد التوتر المرتبط بالقضية النووية الإيرانية».
يذكر أن وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء قالت، في وقت سابق اليوم، إن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، عباس عراقجي، سيعلن مزيداً من تقليص التزامات إيران بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 غداً (الأحد)، وذلك في الوقت الذي تقول فيه طهران إن الشركاء الأوروبيين تقاعسوا عن حمايتها من العقوبات الأميركية.
يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعقد اجتماعاً طارئاً، الأربعاء، بناء على طلب الولايات المتحدة لعرض انتهاكات إيران للاتفاق النووي، فيما جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الجمعة)، تحذيره لإيران بشأن تخطي تعهدات تخصيب اليورانيوم.



ناشر «هآرتس» الإسرائيلية يصف عناصر «حماس» بـ«مقاتلي الحرية»... والحكومة تعاقب الصحيفة

مقاتلون من «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» في قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)
مقاتلون من «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» في قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)
TT

ناشر «هآرتس» الإسرائيلية يصف عناصر «حماس» بـ«مقاتلي الحرية»... والحكومة تعاقب الصحيفة

مقاتلون من «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» في قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)
مقاتلون من «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» في قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)

قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن صحيفة «هآرتس» أصبحت في مرمى نيران الحكومة الإسرائيلية بعد أن وصف ناشرها عاموس شوكين في مؤتمر عناصر حركة «حماس» بـ«مقاتلي الحرية»، وقال إن إسرائيل تفرض «نظام الفصل العنصري» على الفلسطينيين.

وكان شوكين قال في تصريحات أدلى بها يوم الأحد في مؤتمر «هآرتس» في لندن، وتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي في فيديو تم تجميعه من مقتطفات لخطابه، إن «حكومة نتنياهو لا تهتم بفرض نظام فصل عنصري قاسٍ على السكان الفلسطينيين، إنها تتجاهل التكاليف التي يتحملها كلا الجانبين للدفاع عن مستوطنات في الضفة الغربية في أثناء محاربة مقاتلي الحرية الفلسطينيين الذين تسميهم إسرائيل إرهابيين».

وأضاف: «بمعنى أن ما يحدث في الأراضي المحتلة وأجزاء من غزة هو نكبة ثانية»، وقال إن الطريقة الوحيدة لإقامة دولة فلسطينية هي «فرض عقوبات على إسرائيل، وضد القادة الذين يعارضونها، وضد المستوطنين».

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الوسط يتحدث إلى وزير الدفاع يوآف غالانت على اليسار في افتتاح الدورة الخامسة والعشرين للكنيست في القدس الاثنين 28 أكتوبر 2024 (أسوشييتد برس)

وأضافت «تايمز أوف إسرائيل» أن وزارات الداخلية والتعليم وشؤون الشتات قررت قطع العلاقات مع «هآرتس»، يوم الخميس، بينما اقترح وزير الاتصالات فرض مقاطعة تشمل جميع الهيئات الحكومية.

وذكرت القناة «12» أن المقاطعة ستشمل جميع الإعلانات عن العطاءات الحكومية في كل من النسخة المطبوعة وموقع «هآرتس».

وقال المدير العام لوزارة الداخلية، رونين بيريتس، إن تصريحات شوكين «تثير الاشمئزاز وتظهر الانفصال عن القيم الأساسية».

وكذلك قال المدير العام لوزارة شؤون الشتات آفي كوهين سكالي: «إن وزارتنا مكلفة بحملة ضد نزع الشرعية عن إسرائيل، ومن المذهل أن نرى على وجه التحديد مؤسسة إسرائيلية تعمل ضد إسرائيل من الداخل».

كما أمر المدير العام لوزارة التعليم، مائير شمعوني، بإنهاء كل أشكال التعاون مع «هآرتس»، حيث أبلغ الموظفين في رسالة بأن تصريحات شوكين «تتناقض مع قيم نظام التعليم».

واقترح وزير الاتصالات شلومو كرحي على الحكومة إنهاء كل أشكال التعامل مع «هآرتس»، بما في ذلك الإعلانات التي ينشرها مكتب الصحافة الحكومي.

وذكر أن المقاطعة «لن تؤدي إلى تأثير غير متناسب على حرية التعبير»، وأشار إلى أن «هآرتس لا بد أن تأخذ في الاعتبار أن موقفها، كما عبر عنه شوكين، من شأنه أن يزعج بعض عملائها، بما في ذلك دولة إسرائيل».

وكان كرحي قد دعا بالفعل إلى إنهاء العلاقات الحكومية مع صحيفة «هآرتس» في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، مستشهداً بتقارير الصحيفة ذات الميول اليسارية عن الحرب.