كلب ينقذ صاحبته من الذئاب البشرية في ألمانيا

كلب في ألمانيا - أرشيف (إ.ب.أ)
كلب في ألمانيا - أرشيف (إ.ب.أ)
TT

كلب ينقذ صاحبته من الذئاب البشرية في ألمانيا

كلب في ألمانيا - أرشيف (إ.ب.أ)
كلب في ألمانيا - أرشيف (إ.ب.أ)

تشتبه السلطات الألمانية في تورّط مجموعة من المراهقين والأطفال، يبلغ أصغرهم 12 عاماً، في جريمة اعتداء جنسي على امرأة بمدينة مولهايم المطلّة على نهر الرور غرب ألمانيا.
وذكرت الشرطة، اليوم (السبت)، أن الضحية أُصيبت بجروح نُقلت على أثرها إلى المستشفى وتتلقى الرعاية الطبية حالياً.
وقال متحدث باسم الشرطة إن الشرطة استجوبت اليوم المشتبه بهم في حضور آبائهم، ثم قامت بتسليمهم للآباء.
وبحسب بيانات الشرطة، انتبه الجيران في الحي التاريخي بمدينة مولهايم إلى وجود مشكلة بسبب النباح المستمر للكلب الخاص بالضحية، وعثر الجيران على المرأة الشابة وشخصين آخرين خلف حديقة منزلها، وأبلغوا الشرطة.
وعقب الملاحقة، أوقفت الشرطة مجموعة مكونة من ثلاثة مراهقين (14 عاماً) وطفلين (12 عاماً)، ويحمل جميعهم الجنسية البلغارية. ولم تدلِ الشرطة بمزيد من المعلومات عن الواقعة.
تجدر الإشارة إلى أن الأطفال دون 14 عاماً معفيون من المسؤولية الجنائية في ألمانيا، ولا يخضعون لمحاكمة.



«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
TT

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)

رصد تلسكوب «ويب» القوي، التابع لوكالة «ناسا»، أكثر من 40 نجماً قديماً في مجرّة بعيدة.

وأفادت دراسة، نشرتها دورية «نيتشر»، ونقلتها «سي بي إس نيوز»، بأنّ باحثين استخدموا تقنية تُسمَّى عدسة الجاذبية لتحديد النجوم. وتحدُث هذه الظاهرة عندما ينحني الضوء حول جسم سماوي كبير، ما يجعل الأجسام في الفضاء تبدو أقرب.

نجوم مثيرة للإعجاب (ناسا)

بفضل هذه التقنية، ألقى العلماء نظرة على 44 نجماً في «قوس التنين»؛ وهو جزء من مجموعة مجرّات «أبيل 370»، يبعد نحو 6.5 مليار سنة ضوئية عن الأرض. وأعلن «مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية» أنه دُون عدسة الجاذبية، فإنّ محاولة تحديد النجوم الفردية البعيدة ستكون مثل محاولة النظر إلى الغبار على القمر.

وحتى مع عمل عدسة الجاذبية مثل عدسة مكبّرة، لا يستطيع الباحثون عادةً أن يكتشفوا سوى نجم واحد أو عدد قليل من النجوم، كل مرّة، فأوضح المركز أن الضوء انحرف حول مجموعة المجرات، وحوَّل «قوس التنين»، الذي يكون عادةً على شكل حلزوني، إلى «قاعة من المرايا ذات أبعاد كونية». وسمح ذلك للباحثين برؤية العشرات من النجوم في وقت واحد.

في هذا الصدد، قال أحد المشاركين في الدراسة، فينغو صن، في بيان صدر عن المركز: «يُظهر هذا الاكتشاف الرائد، للمرّة الأولى، أنّ دراسة أعداد كبيرة من النجوم الفردية في مجرّة بعيدة أمرٌ ممكن، في حين وجدت دراسات سابقة، باستخدام تلسكوب «هابل» الفضائي، نحو 7 نجوم. الآن، أصبحنا قادرين على رصد النجوم التي كانت خارج قدرتنا سابقاً».

العالم الهائل (ناسا)

كما أنّ النجوم عينها مثيرة للإعجاب، فكثير منها كيانات عملاقة حمراء، مثل نجم «بيتلغوز» أو «منكب الجوزاء». وشرحت الدراسة أن المجرّة التي ضمَّتها تشكَّلت عندما كان عمر الكون نحو نصف عمره الحالي. وأشار الباحثون إلى أن مزيداً من الدراسات للمجرّة قد يتيح فَهْم هذه الأنواع من النجوم، ما يتيح للعلماء تعلُّم مزيد عن النجوم نفسها والكون الأوسع.