طلاب هونغ كونغ يرفضون حواراً مغلقاً مع الرئيسة التنفيذية

شرطيان خارج المقر المركزي للحكومة في هونغ كونغ (أ.ب)
شرطيان خارج المقر المركزي للحكومة في هونغ كونغ (أ.ب)
TT

طلاب هونغ كونغ يرفضون حواراً مغلقاً مع الرئيسة التنفيذية

شرطيان خارج المقر المركزي للحكومة في هونغ كونغ (أ.ب)
شرطيان خارج المقر المركزي للحكومة في هونغ كونغ (أ.ب)

طلبت الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام مقابلة الطلاب في المدينة الخاضعة للحكم الصيني، بعد شهر من الاحتجاجات على مشروع قانون يسمح بتسليم المجرمين إلى بكين.
واقتحم المحتجون البرلمان الاثنين الماضي في الذكرى الثانية والعشرين لعودة المستعمرة البريطانية السابقة إلى الصين. وجاء ذلك عقب احتجاجات حاشدة الشهر الماضي ضد مشروع القانون الذي يخشى معارضوه من أن يؤدي إلى تسليم مواطنين لمحاكمتهم في البر الرئيسي. وعلقت لام، المدعومة من بكين، مشروع القانون لكن المحتجين يطالبون بإلغائه.
وقالت متحدثة باسم لام أمس (الخميس) إنها «بدأت دعوة الشباب من خلفيات مختلفة لحضور اجتماع بما في ذلك طلاب الجامعات والشبان الذين شاركوا في الاحتجاجات الأخيرة».
غير أن اتحاد الطلاب في جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا رفض العرض اليوم (الجمعة) لأن الحوار سيكون مغلقاً، وقال في بيان: «يجب أن يكون الحوار مفتوحا أمام مشاركة جميع مواطني هونغ كونغ وأن يُمنح الجميع حق التحدث».
من جهة أخرى، اتهم أحد المحتجين في هونغ كونغ رسميا اليوم بالاعتداء على شرطي والتسبب بأضرار جنائية، ليصبح بذلك أول متظاهر يتهم منذ بدء الاحتجاجات.
كما اتهم بون هو-شيو (31 عاما)، الناشط الذي يعمل رساما في شوارع هونغ كونغ والملقب بـ «بينتر» (الرسام)، بالمساس بالنظام العام. وهو موقوف ويمكن أن يحكم عليه بالسجن لمدة قد تصل إلى عشر سنوات.
ومثل «بينتر» أمام محكمة لمشاركته في تطويق مقر الشرطة في 21 يونيو (حزيران). وقد اتُّهم برشق رجال الشرطة بالبيض خلال عملية الحصار التي استمرت ست ساعات.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.