ذكرت هيئة بنما البحرية، أمس (الخميس)، أن ناقلة النفط الإيرانية «غريس 1» التي احتجزتها مشاة البحرية الملكية البريطانية في جبل طارق لم تعد مقيدة في سجلاتها للسفن الدولية اعتباراً من 29 مايو (أيار).
وقالت الهيئة إنها رفعت «غريس 1» من سجلاتها، بعد إنذار يوضح أن «السفينة شاركت في تمويل الإرهاب أو مرتبطة به».
وعلى الرغم من أن الناقلة ترفع علم بنما، فإن إيران أعلنت ملكيتها للسفينة، واعترضت على احتجازها.
بدوره، وصف مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، توقيف ناقلة نفط إيرانية يُشتبه بأنها تنقل نفطاً خاماً إلى سوريا قبالة جبل طارق، بـ«النبأ الممتاز».
وقال بولتون، على حسابه في «تويتر»: «بريطانيا اعترضت ناقلة النفط العملاقة (غريس 1) المحمّلة بالنفط الإيراني إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي».
وأضاف: «أميركا وحلفاؤنا سيواصلون منع نظامَي طهران ودمشق من الاستفادة من هذه التجارة غير القانونية»، من دون أن يؤكد ما إذا كانت الولايات المتحدة طلبت اعتراض تلك الناقلة.
واستدعت إيران سفير بريطانيا في طهران تعبيراً عن استيائها من توقيف الناقلة التي ترفع علم بنما.
بنما رفعت ناقلة النفط الإيرانية من سجلاتها لـ«صلتها بالإرهاب»
بنما رفعت ناقلة النفط الإيرانية من سجلاتها لـ«صلتها بالإرهاب»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة