واشنطن تصف احتجاز بريطانيا لناقلة النفط الإيرانية بـ«النبأ الممتاز»

البحرية البريطانية خلال اعتراضها ناقلة النفط العملاقة غريس 1 المحمّلة بالنفط الإيراني إلى سوريا (ا.ف.ب)
البحرية البريطانية خلال اعتراضها ناقلة النفط العملاقة غريس 1 المحمّلة بالنفط الإيراني إلى سوريا (ا.ف.ب)
TT

واشنطن تصف احتجاز بريطانيا لناقلة النفط الإيرانية بـ«النبأ الممتاز»

البحرية البريطانية خلال اعتراضها ناقلة النفط العملاقة غريس 1 المحمّلة بالنفط الإيراني إلى سوريا (ا.ف.ب)
البحرية البريطانية خلال اعتراضها ناقلة النفط العملاقة غريس 1 المحمّلة بالنفط الإيراني إلى سوريا (ا.ف.ب)

وصف مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، اليوم، توقيف ناقلة نفط إيرانية يُشتبه بأنها تنقل نفطاً خاماً إلى سوريا الخميس قبالة جبل طارق، بـ"النبأ الممتاز".
وقال بولتون على حسابه في "تويتر": "بريطانيا اعترضت ناقلة النفط العملاقة غريس 1، المحمّلة بالنفط الإيراني إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي".
وأضاف: "أميركا وحلفاؤنا سيواصلون منع نظامَي طهران ودمشق من الاستفادة من هذه التجارة غير القانونية"، من دون أن يؤكد ما إذا كانت الولايات المتحدة طلبت اعتراض تلك الناقلة.
واستدعت إيران الخميس سفير بريطانيا في طهران تعبيراً عن استيائها من توقيف الناقلة التي ترفع علم بنما.
وكان وزير الخارجية الإسباني جوزيب بوريل أشار إلى أنّ العملية حصلت إثر "طلب وجهته الولايات المتحدة إلى المملكة المتحدة".
وتأتي العملية بعد أيام من إعلان طهران خرقها القيود المفروضة على احتياطاتها من اليورانيوم منخفض التخصيب، على خلفية تصاعد التوترات مع واشنطن والتي يُخشى من أن تؤدي إلى استعار الصراع في الخليج.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.