محاكمة إرهابية ألمانية تركت فتاة إيزيدية تموت عطشاً في العراق

الألمانية «الداعشية» المتهمة بترك فتاة إيزيدية تموت عطشاً في العراق تغطي وجهها بملف أحمر لدى مثولها أمام محكمة ميونيخ أمس (أ.ف.ب)
الألمانية «الداعشية» المتهمة بترك فتاة إيزيدية تموت عطشاً في العراق تغطي وجهها بملف أحمر لدى مثولها أمام محكمة ميونيخ أمس (أ.ف.ب)
TT

محاكمة إرهابية ألمانية تركت فتاة إيزيدية تموت عطشاً في العراق

الألمانية «الداعشية» المتهمة بترك فتاة إيزيدية تموت عطشاً في العراق تغطي وجهها بملف أحمر لدى مثولها أمام محكمة ميونيخ أمس (أ.ف.ب)
الألمانية «الداعشية» المتهمة بترك فتاة إيزيدية تموت عطشاً في العراق تغطي وجهها بملف أحمر لدى مثولها أمام محكمة ميونيخ أمس (أ.ف.ب)

بدأت في ميونيخ محاكمة ألمانية متهمة بجريمة حرب وقتل، بعدما تركت فتاة إيزيدية تموت عطشاً في العراق، في أول محاكمة من نوعها لعنصر في تنظيم «داعش».
ويعتبر محامو والدة الفتاة وبينهم اللبنانية البريطانية أمل كلوني وحائزة جائزة نوبل للسلام ناديا مراد، هذه المحاكمة: «سابقة في العالم للجرائم التي ارتكبها تنظيم (داعش) ضد ضحاياه الإيزيديين».
وكانت المتهمة قدمت على أنها جنيفر فيينيش (27 عاماً) ويمكن أن يحكم عليها بالسجن مدى الحياة.
وقد دخلت إلى القاعة وقد أخفت وجهها بملف أحمر إلى أن غادرت الكاميرات المكان.
وكانت جنيفر التي ولدت في وسط فقير ولم تنه تعليمها، غادرت ألمانيا للالتحاق بالتنظيم الإرهابي في سبتمبر (أيلول) 2014. كما ورد في محضر الاتهام ومن يونيو (حزيران) إلى سبتمبر 2015. كانت تقوم بدوريات الحسبة المكلفة فرض احترام قواعد السلوك واللباس التي حددها التنظيم، وهي تحمل السلاح وترتدي سترة ناسفة في مدينتي الموصل والفلوجة العراقيتين».
ويفيد محضر الاتهام أنها اشترت مع زوجها في تلك الفترة بين مجموعة من السجناء فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات ووالدتها اللتين تنتميان إلى الأقلية الإيزيدية لاستعبادهما». وقالت النيابة العامة في بيان: «كانت الفتاة مريضة في أحد الأيام وبللت فراشها. فعاقبها زوج المتهمة بربطها بسلاسل في الخارج في أجواء من الحر الشديد وتركها تواجه موتاً شنيعاً عطشاً». وأضافت أن «المتهمة تركت زوجها يتصرف ولم تفعل شيئاً لإنقاذ الفتاة».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.