مسؤولة أوروبية تؤكد للرئيس الفلسطيني التمسك بحل الدولتين

TT

مسؤولة أوروبية تؤكد للرئيس الفلسطيني التمسك بحل الدولتين

أكدت المستشارة السياسية للممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط صابرينا براندت، أمس الخميس، على تمسك الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وشددت براندت، خلال اجتماعها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله، على «مواقف الاتحاد الأوروبي تجاه عملية السلام، وتجاه دعم الشعب الفلسطيني»، بحسب ما نقلت عنها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا). وحسب الوكالة، استمعت المسؤولة الأوروبية لشرح من عباس حول آخر مستجدات القضية الفلسطينية، وما تواجهه العملية السياسية جراء «الإجراءات الإسرائيلية والقرارات الأميركية المخالفة لقرارات الشرعية الدولية». وثمن عباس مواقف الاتحاد الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية، ودعمه المتواصل للشعب الفلسطيني لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، مؤكداً أهمية التواصل بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة.
في السياق، رفضت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تصريحات جيرالد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التي هاجم فيها القيادة الفلسطينية، وتحدث عن إنهاء حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
وقالت اللجنة، في بيان أصدرته عقب اجتماع لها في رام الله، إن مبعوثي الولايات المتحدة «يدمرون أي فرصة لإحلال السلام العادل بالمنطقة (...) في ظل شراكة واشنطن مع اليمين المتطرف والجمعيات الاستيطانية الاستعمارية في إسرائيل».
وطلبت اللجنة التنفيذية من أطراف المجتمع الدولي «الضغط بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية للوصول إلى أمن واستقرار وسلام في هذه المنطقة، يستند للاعتراف بالدولة الفلسطينية والقدس عاصمتها في ظل محاولات تجري للقفز على هذه القرارات».



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.