تعرف على أفضل مكان للعيش والعمل في العالم

بحيرة لوكرين في سويسرا (أرشيف - أ.ف.ب)
بحيرة لوكرين في سويسرا (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

تعرف على أفضل مكان للعيش والعمل في العالم

بحيرة لوكرين في سويسرا (أرشيف - أ.ف.ب)
بحيرة لوكرين في سويسرا (أرشيف - أ.ف.ب)

احتلت سويسرا المرتبة الأولى في قائمة أفضل أماكن العيش والعمل في العالم، لتحل بذلك محل سنغافورة التي احتلت المركز ذاته على مدار خمس سنوات متتالية.
وبحسب شبكة «سي إن بي سي» الأميركية، فقد ساعد الاستقرار السياسي والاقتصادي في سويسرا، والذي انعكس جلياً على مستويات المعيشة ورواتب المواطنين، على تقدمها من المركز الثامن الذي احتلته العام الماضي، إلى المركز الأول في استبيان «إتش إس بي سي لآراء المغتربين» العالمي لعام 2019.
ووفقاً للاستبيان، فقد أكدت الغالبية العظمى من المغتربين في سويسرا أنهم راضون عن المناخ الاقتصادي هناك بنسبة 80 في المائة وعن المناخ السياسي بنسبة 86 في المائة.
وأكد 82 في المائة من هؤلاء المغتربين أنهم يعيشون في مستوى معيشة أفضل بكثير من مستوى معيشتهم في بلدهم الأم، حيث يبلغ متوسط راتب المغترب في سويسرا 111.587 دولار سنوياً، وهو أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 75966 دولاراً.
بالإضافة إلى ذلك، أشاد 70 في المائة من المغتربين بسويسرا بنظافتها في حين عبر 42 في المائة منهم عن رضاهم الشديد عن خدمات الرعاية الصحية بها.
وأبرز المشاركون في الاستبيان أيضاً رضاهم الكامل عن انخفاض معدل الجريمة في البلاد.
ويعد استبيان «إتش إس بي سي لآراء المغتربين» هو أضخم وأطول دراسة عالمية حول حياة المغتربين، وقد استند هذا العام الى آراء أكثر من 18 ألف شخص في 163 بلداً حول العالم.
وكانت سنغافورة قد احتلت المرتبة الأولى في هذا التصنيف العالمي لمدة 5 سنوات، آخرها العام الماضي، إلا أنها تراجعت إلى المركز الثاني هذا العام.
ويقول 62 في المائة من المقيمين في سنغافورة إن نظام التعليم فيها أفضل منه في وطنهم، فيما أكد 69 في المائة منهم أنها ساعدت أطفالهم على تعلم لغات جديدة.
وشمل التصنيف بلداناً أخرى أبرزها إسبانيا ونيوزيلندا وأستراليا وتركيا وألمانيا والإمارات العربية المتحدة وفيتنام.



الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أُعلن في الإمارات توقيع اتفاقية تطوير مركبة الهبوط لمهمة استكشاف حزام الكويكبات، حيث تأتي هذه المهمة لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مساعي البلاد إلى جمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في الحزام الرئيسي.

وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، أن اتفاق تطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات يعدّ ثمرة تعاون استثنائي بين المؤسسات الوطنية، ويعكس فلسفة البلاد في تحويل التحديات إلى فرص لبناء مستقبل مشرق تقوده المعرفة.

وقال خلال حضوره توقيع الاتفاقية: «مسيرة الإمارات في استكشاف الفضاء تُعدّ تجسيداً لرؤية قيادتنا لجعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وشريكاً رائداً في قطاع الفضاء. الإنجازات المتتالية التي نحققها في قطاع الفضاء، تعكس طموحنا اللامحدود نحو تعزيز تنافسية الدولة عبر خطوات رائدة تجمع بين الرؤية الوثابة للمستقبل والابتكار العلمي».

وأضاف: «إننا اليوم نضع بصمةً إماراتيةً خالصةً في رحلة استكشاف الفضاء، ونؤكد التزامنا بمواصلة دعم العقول الإماراتية الواعدة، وتحفيز القطاع الخاص ليكون شريكاً استراتيجياً في مشروعاتنا المستقبلية، بما يُجسِّد طموحاتنا الكبيرة في تحويل أحلامنا إلى إنجازات تُسهم في تقدم البشرية، ونؤمن بأن هذا الإنجاز الجديد سيُلهِم أجيال المستقبل في الإمارات للوصول بها إلى قمم تنافسية جديدة».

وكانت «وكالة الإمارات للفضاء» قد اختارت «معهد الابتكار التكنولوجي (TII)» لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا»، التي ستقلّها مركبة «المستكشف محمد بن راشد» الخاصة بمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.

وقالت: «هذه الاتفاقية تتماشى مع استراتيجية وكالة الإمارات للفضاء لتمكين الشركات الخاصة والناشئة، وفتح آفاق اقتصادية واسعة من خلال خلق مجالات جديدة للشركات الإماراتية والدولية العاملة في الدولة؛ وذلك ضمن خطتها لتخصيص 50 في المائة من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات لصالح شركات القطاع الخاص».

وسيتولى «معهد الابتكار التكنولوجي» الإشراف على مراحل تصميم وتطوير واختبار مركبة الهبوط، مع توزيع المهام على الشركات الناشئة المشارِكة وفقاً للأهداف الاستراتيجية للمشروع. وسيتم تطوير المركبة داخل دولة الإمارات بمساهمة مؤسسات أكاديمية، وعدد من الشركات الناشئة في القطاع الخاص.

يذكر أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تمتد على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتصميم وتطوير المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي مع إنزال مركبة هبوط على الكويكب السابع «جوستيشيا».