«مايكروسوفت» تفتتح رسمياً من الإمارات أول مركزين للبيانات في الشرق الأوسط

«مايكروسوفت» تفتتح رسمياً من الإمارات أول مركزين للبيانات في الشرق الأوسط
TT

«مايكروسوفت» تفتتح رسمياً من الإمارات أول مركزين للبيانات في الشرق الأوسط

«مايكروسوفت» تفتتح رسمياً من الإمارات أول مركزين للبيانات في الشرق الأوسط

افتتحت «مايكروسوفت»، في إطار جهودها الداعمة لأجندة التحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، مركزي بيانات سحابية جديدين في دولة الإمارات، حيث ستوفر المناطق السحابية الجديدة تسهيلات وخدمات من شأنها تمكين جميع العملاء والشركاء في المنطقة من اغتنام فوائد الثورة الصناعية الرابعة من أجل تحقيق أهدافهم.
وسينضم المركزان السحابيان الجديدان اللذان يقع أحدهما في أبوظبي والآخر في دبي إلى البنية التحتية السحابية العالمية لـ«مايكروسوفت»، التي تعد واحدة من أكبر البنى التحتية السحابية وأكثرها أمناً على مستوى العالم. وبهذه الخطوة المهمة ستساعد «مايكروسوفت» المؤسسات والشركات والمطورين في الشرق الأوسط بالوصول إلى كل ما يحتاجون إليه للابتكار وتحقيق النجاح والتقدم، فضلاً عن تقديم أفضل الخدمات السحابية التي تتميز بالتكامل والتوافق والمرونة والامتثال، وبالتالي سيسهم ذلك في تعزيز أداء العملاء والشركاء في المنطقة.
وذكر المدير العام الإقليمي لدى شركة «مايكروسوفت» الخليج، أن إطلاق مراكز البيانات الجديدة يمثل نقلة نوعية وحقبة جديدة في تاريخ المنطقة، مشيراً إلى العوائد الكبيرة التي سيحققها التحول الرقمي في صالح النمو الاقتصادي، وكذلك قدرته على فتح آفاق كبيرة تخلق بدورها فرص العمل.
وستتوفر الآن كل من خدمات «مايكروسوفت أزور» و«مايكروسوفت أوفيس 365» في المناطق السحابية الجديدة في دولة الإمارات، بالإضافة إلى تقديم مجموعة كبيرة أخرى من الخدمات السحابية التي تتضمن تحليلات البيانات، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، كما ستقدم «مايكروسوفت» أيضاً أوسع مجموعة من شهادات الامتثال في مجال حماية البيانات والأمن والخصوصية، بحيث توفر أكثر الإجراءات الوقائية في العالم.



ألمانيا تسجل أعلى عدد من إفلاس الشركات منذ 2009

الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)
الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)
TT

ألمانيا تسجل أعلى عدد من إفلاس الشركات منذ 2009

الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)
الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)

سجلت ألمانيا أعلى عدد من حالات إفلاس الشركات منذ عام 2009 في الربع الأخير من العام الماضي، وهو مؤشر على تأثير ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة الأسعار، بحسب دراسة أجراها معهد «هالي» للأبحاث الاقتصادية، يوم الخميس.

وخلال الربع الرابع من عام 2024، تم الإعلان عن إفلاس 4215 شركة، مما أثر على نحو 38 ألف وظيفة، وهو مستوى لم يُسجل منذ الأزمة المالية في منتصف عام 2009، وفق «رويترز».

ووفقاً لحسابات المعهد، فقد ارتفع عدد حالات الإفلاس في نهاية العام الماضي بنسبة 36 في المائة مقارنة بالربع الرابع من عام 2023.

وأشار المعهد إلى أن هذا التطور السلبي يرجع جزئياً إلى الأزمة الاقتصادية الحالية وزيادة تكلفة الطاقة والأجور.

وقال ستيفن مولر، رئيس أبحاث الإفلاس في المعهد: «لقد حالت سنوات أسعار الفائدة المنخفضة للغاية دون حدوث حالات إفلاس، وفي فترة الوباء، لم تُسجل حالات إفلاس بسبب الدعم الحكومي مثل إعانات العمل بدوام جزئي».

وأضاف مولر أن ارتفاع أسعار الفائدة وإلغاء الدعم أديا إلى ظهور تأثيرات تعويضية في حالات الإفلاس بدءاً من عام 2022.

وعلى صعيد القطاعات، شهد قطاع الخدمات أعلى زيادة في حالات الإفلاس، حيث ارتفع بنسبة 47 في المائة على أساس سنوي، في حين بلغ النمو في قطاع التصنيع نحو 32 في المائة.