«جيني» لطلب السيارات تؤكد أن تمركزها في السعودية هو عامل في نجاحها

«جيني» لطلب السيارات تؤكد أن تمركزها  في السعودية هو عامل في نجاحها
TT

«جيني» لطلب السيارات تؤكد أن تمركزها في السعودية هو عامل في نجاحها

«جيني» لطلب السيارات تؤكد أن تمركزها  في السعودية هو عامل في نجاحها

أكدت شركة «جيني»، المشغلة لأول تطبيق على الهواتف الذكية في المملكة لتوجيه المركبات وحجز المشاوير، والمعروفة سابقاً باسم «إيزي تاكسي»، أن تمركزها في المملكة العربية السعودية هو عامل أساسي في نجاحها بشكل إقليمي في الشرق الأوسط.
ومنذ 2013 انطلقت في المدن الكبرى داخل السعودية، وكانت «جيني» جزءاً من العلامة التجارية العالمية «إيزي تاكسي» التي تعتبر من الرواد في قطاع تطبيقات توجيه المركبات الذي ازدهر في عام 2012 عالمياً. وقد ابتدأت الشركة رحلتها في الشرق الأوسط بالسعودية، لتتفرع لاحقاً إلى دول أخرى مجاورة مثل المملكة الأردنية الهاشمية.
وعلّق يوجين بريكسيوس المدير العام للشركة في الشرق الأوسط: «دائماً ما كنّا، وسنعمل على البقاء كإحدى أهم الشركات المنافسة في هذا القطاع».
وأضاف يوجين: «وفّرت لنا السعودية في السنوات الـ6 الماضية البيئة الأنسب لنجاحنا، والتي تحتاجها أي شركة ناشئة لتنمو وتصل إلى حالة الاستقرار. والدعم الذي يصلنا كشركة ناشئة بعد انطلاق (رؤية 2030) التي تهدف إلى تنويع النمو الاقتصادي في المملكة لا يضاهيه ذلك في الدول الأخرى والذي نعتبره أكبر حافز لنا لنبقى جزءاً من المسيرة من داخل المملكة للعالم».
تملك «جيني» حالياً ثاني أكبر حصة سوقية في السعودية بعد شركة أوبر العالمية الضخمة والتي استحوذت على شركة كريم في مطلع العام.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.