تراجع أقل من المتوقع لمخزون الخام والبنزين الأميركي

TT

تراجع أقل من المتوقع لمخزون الخام والبنزين الأميركي

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أمس الأربعاء، إن مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة سجلت انخفاضاً أقل من المتوقع الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير على غير المتوقع.
وانخفضت مخزونات النفط الخام بمقدار 1.1 مليون برميل في الأسبوع الماضي، مقارنة مع توقعات المحللين التي أشارت إلى هبوط قدره ثلاثة ملايين برميل.
وقالت الإدارة إن مخزونات الخام في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما ارتفعت بمقدار 652 ألف برميل.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة، أن معدل استهلاك المصافي من الخام تراجع بمقدار 47 ألف برميل يومياً. وظل معدل تشغيل المصافي مستقراً دون تغيير.
وهبطت مخزونات البنزين 1.6 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين، في استطلاع للرأي أجرته «رويترز» بانخفاض قدره 2.2 مليون برميل. وأظهرت بيانات الإدارة أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، ارتفعت 1.4 مليون برميل، مقارنة مع توقعات لانخفاضها بواقع مليون برميل. وزاد صافي واردات الولايات المتحدة من الخام الأسبوع الماضي 1.71 مليون برميل يومياً.
واستقرت أسعار النفط أمس، بعد تراجع حاد في الجلسة السابقة، بدعم مخاوف من أن يؤدي تباطؤ الاقتصاد العالمي إلى كبح الطلب، رغم قرار تمديد اتفاق «أوبك» وحلفائها لخفض الإنتاج.
وتلقت الأسعار دعماً أيضاً من بيانات أظهرت تراجع مخزون الخام والبنزين الأميركي؛ لكن أقل من المتوقع، وهو ما كبح زيادة الأسعار.
وبحلول الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش، ارتفع خام برنت 83 سنتاً، بما يعادل 0.58 في المائة، ليسجل 62.92 دولار للبرميل.
وصعد الخام الأميركي 9 سنتات، أو 0.17 في المائة، ليصل سعر البرميل إلى 56.35 دولار. وهبط الخامان أكثر من أربعة في المائة، الثلاثاء، بفعل بواعث القلق من تباطؤ الاقتصاد العالمي. واتفقت «أوبك» ومنتجون مستقلون، من بينهم روسيا، الثلاثاء، على تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط حتى مارس (آذار) 2020؛ حيث تجاوز أعضاء «أوبك» خلافاتهم بهدف دعم الأسعار.
وقبيل إعلان البيانات الحكومية في وقت لاحق أمس، أعلن معهد البترول الأميركي أن مخزونات الخام بالولايات المتحدة انخفضت بمقدار خمسة ملايين برميل في الأسبوع الماضي، بينما كانت التوقعات تراجعها ثلاثة ملايين برميل.
وقال محللون من «سيتي للأبحاث» إن تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط لتسعة أشهر سيستنزف مخزونات النفط في النصف الثاني من العام، مما سيعزز الأسعار.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.