بونغا... فتاة ماليزية تكسر الصورة النمطية عن موسيقى «الراب»

بونغا تؤدي موسيقى «الراب» في سنغافورة (أ.ب)
بونغا تؤدي موسيقى «الراب» في سنغافورة (أ.ب)
TT

بونغا... فتاة ماليزية تكسر الصورة النمطية عن موسيقى «الراب»

بونغا تؤدي موسيقى «الراب» في سنغافورة (أ.ب)
بونغا تؤدي موسيقى «الراب» في سنغافورة (أ.ب)

حلمت الفتاة الماليزية بونغا أن تصبح سياسية أو محامية، لكنها لم تكن تتوقع أن يتغير حلمها وأن تخطو أولى خطواتها في عالم الموسيقى بتقديم موسيقى «الراب».
وبونغا (19 عاماً)، اسمها الحقيقي نور أيو فاتيني محمد بخاري، وهي مشهورة في ماليزيا بأداء موسيقى «الراب»، وتؤديها وهي ترتدي الزي التقليدي في البلاد واسمه «باجو كورونغ»، كما تظهر في إطلالات متنوعة به عبر حسابها على «إنستغرام».
وقامت بونغا بأداء «الراب» الأول في سنغافورة الأسبوع الماضي، تحديداً في مهرجان فنون الملايو «بيستا رايا»، حسب ما ذكرت وكالة «أسوشييتد برس».
وبدأت بونغا بأداء موسيقى «الراب» في ولاية بيراك، رابع أكبر ولاية في البلاد، ونالت شهرة بعد أن ظهر فيديو لأدائها في مسابقة موسيقى «الراب» المحلية في نوفمبر (تشرين الثاني)، وكانت الفتاة الوحيدة بالمسابقة، وقالت بونغا: «عندما وصلت إلى المسابقة، لم أكن أرتدي ملابس مرتبة، وفي اللحظات الأخيرة، قررت شراء زي (باجو كورونغ) لارتدائه».
وارتفعت شعبية الفتاة منذ وقت سابق هذا العام عندما تمت دعوتها للأداء في أحد البرامج التلفزيونية للكشف عن المواهب الجديدة في جنوب شرقي آسيا.
وتحمل «الراب» التي تقدمها بونغا رسائل ذات مغزى؛ إذ تعبر فيها عن حياتها الشخصية، عن التنمر ومواجهة الحب، وحتى العمل في المتاجر. فهي تُسدي النصائح للفتيات من خلال «الراب».
وتكسر بونغا الصورة النمطية عن موسيقى «الراب»، إذ تقول إنها لا تستخدم أي ألفاظ فاحشة أو عنصرية، مضيفة: «كوني أنثى تغني (الراب) لا يعني أنني يجب أن أتصرف مثل الأولاد، أو أن أتحدث مثل رجال العصابات».
وتعتبر الفتاة أن أداء «الراب» وهي ترتدي الملابس التقليدية يعتبر نوعاً من التحدي، إذ تقول: «لا يمكنني القفز والحركة كثيراً في تلك الملابس».
وتواجه تحدياً آخر وهو النقد اللاذع من البعض أنها تقلل من «صورة النساء» وهي تؤدي «الراب» بالحجاب. ولا توافق الفتاة على هذا الرأي، وترى أنها «دليل حي» على أن تجعل موسيقى «الراب» غير مقتصرة على الذكور، وتابعت: «أدركت أن هناك الكثير من المحجبات يردن تأدية (الراب). أعتقد أن هذا جيد، لا يجب القلق بشأن ما يراه الآخرون».
لا تتوقف أحلام بونغا، والتي تقيم حاليا في كوالالمبور، إذ تقول ختاماً: «أريد أن أصنع الكثير من الأغاني. أريد أن أقوم بجولات. أريد أن أصدر ألبومات. أريد أن أذهب إلى جميع أنحاء العالم».



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.