غموض يحيط بمصير طالب أسترالي فُقد في كوريا الشمالية

TT

غموض يحيط بمصير طالب أسترالي فُقد في كوريا الشمالية

قال رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون، أمس (الثلاثاء)، إنه لم تَرد أنباء بعد حول مصير الطالب الذي فُقد منذ أكثر من أسبوع في كوريا الشمالية، مضيفاً أنه يصلي من أجله. وقال موريسون، الذي حضر قداساً في الصباح في كاتدرائية سانت كريستوفر في كانبرا، للصحافيين: «أصلى من أجل الطالب إليك سيجلي وأسرته». ويشار إلى أن الطالب، 29 عاماً، وهو من بيرث، ويقوم بإدارة رحلات في كوريا الشمالية، لم يتواصل مع أسرته وأصدقائه منذ 24 يونيو (حزيران) الماضي.
وأضاف موريسون: «هذا وضع مقلق للغاية، وسوف نستمر في بذل كل الجهود التي لدينا للعثور عليه، ونأمل في أن نتمكن من إعادته إلى وطنه سالماً». ولدى سؤاله حول ما إذا كانت هناك أي مستجدات، قال رئيس الوزراء: «لا... لا يوجد». ويُذكر أن سيجلي، الذي يتحدث اللغة الكورية بطلاقة، كان يدرس من أجل الحصول على درجة الماجستير في الأدب الكوري في جامعة كيم إل سونج في بيونغ يانغ. وقد أسس شركة «تونغيل تورز»، التي تنظم رحلات إلى كوريا الشمالية منذ عام 2013، وقد ناقش موريسون قضية اختفاء سيجلي مع قادة العالم في قمة مجموعة العشرين في اليابان.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.