تدريب مصري فرنسي في «المتوسط» لمواجهة تحديات الأمن البحري

صورة لقطع بحرية نشرها المتحدث العسكري المصري في صفحته الرسمية على «فيسبوك»
صورة لقطع بحرية نشرها المتحدث العسكري المصري في صفحته الرسمية على «فيسبوك»
TT

تدريب مصري فرنسي في «المتوسط» لمواجهة تحديات الأمن البحري

صورة لقطع بحرية نشرها المتحدث العسكري المصري في صفحته الرسمية على «فيسبوك»
صورة لقطع بحرية نشرها المتحدث العسكري المصري في صفحته الرسمية على «فيسبوك»

أعلنت القوات المسلحة المصرية، اليوم (الثلاثاء)، انطلاق فعاليات التدريب المشترك البحري الجوي المصري الفرنسي «رمسيس 2019» بمسرح عمليات البحر المتوسط.
وقال المتحدث العسكري المصري عقيد أركان حرب تامر الرفاعي في بيان نشره في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «في إطار الخطة السنوية للتدريبات المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة لتعزيز ودعم التعاون العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة، انطلقت فعاليات التدريب المشترك البحري الجوي المصري الفرنسي  (رمسيس 2019) بمشاركة عناصر من القوات البحرية والجوية والقوات الخاصة البحرية لكل من مصر وفرنسا، ويستمر التدريب لعدة أيام».
وبحسب البيان، يشارك من الجانب الفرنسي حاملة المروحيات الفرنسية «شارل ديغول» والمجموعة القتالية المصاحبة لها وعناصر من القوات الخاصة البحرية الفرنسية بالإضافة إلى عدد من الطائرات المقاتلة طراز «رافال».
ويشارك من الجانب المصري تشكيل بحري من الفرقاطات ولنشات الصواريخ الحديثة وعناصر من القوات الخاصة البحرية المصرية، بالإضافة إلى عدد من الطائرات المقاتلة طراز «إف 16» المتعددة المهام والطائرات المقاتلة طراز «رافــال».
وأضاف البيان أن التدريب، الذي يأتي في ظل تنامي علاقات الشراكة والتعاون العسكري بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية «يشتمل على تنفيذ العديد من الأنشطة التي تساهم في توحيد المفاهيم العملياتية والقدرة على قيام القوات بتخطيط وإدارة أعمال قتال بحرية وجوية مشتركة، كما يهدف إلى صقل مهارات أطقم القوات البحرية والجوية المشاركين وتبادل الخبرات القتالية والميدانية والاستعداد لتنفيذ أي مهام مشتركة تحت مختلف الظروف».
وأوضح الرفاعي أن التدريب يستهدف أيضا إظهار ما وصلت إليه القوات المشاركة من قدرة قتالية عالية ومستوى راق من التدريب لمواجهة التحديات التي تواجه الأمن البحري بالمنطقة وتأمين الأهداف الحيوية بالبحر المتوسط.
وفي أبريل (نيسان) الماضي، جرى تنفيذ تدريب بحري مصري - فرنسي مشترك بالمياه الإقليمية الفرنسية، وأطلق على هذا التدريب اسم «كليوباترا - جابيان 2019» واستهدف نقل وتبادل الخبرات وتعزيز الكفاءة القتالية للقوات البحرية المصرية والفرنسية.



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».