تضامن ديمقراطي مع هاريس بعد التشكيك في جذورها

TT

تضامن ديمقراطي مع هاريس بعد التشكيك في جذورها

دافع عدد كبير من المرشحين الديمقراطيين للرئاسة في الولايات المتحدة، عن المرشحة كامالا هاريس، التي ارتفعت أسهمها خلال الأيام الماضية، ضد المزاعم التي روّجها نجل الرئيس الأميركي دونالد ترمب جونيور، بأنها ليست أميركية من أصول أفريقية.
وانتقد نائب الرئيس السابق جو بايدن، المرشح الأبرز بين الديمقراطيين، الهجمات التي تشكك في جذور هاريس. وقال على حسابه بـ«تويتر»، إن قوى الكراهية نفسها التي شككت في الجنسية الأميركية للرئيس باراك أوباما، وحتى في هويته العرقية، تُستخدم الآن ضد السيناتور كامالا هاريس.
وجاء انتقاد بادين، الذي تواجه مع هاريس خلال المناظرة الديمقراطية الخميس في مدينة ميامي بفلوريدا، بعد أن تداولت وسائل التواصل الاجتماعي تغريدة قام بنشرها الجمهوري علي ألكساندر من الجناح اليميني، يزعم فيها أن هاريس ليست أميركية من أصول أفريقية، وإنما هي نصف هندية ونصف جمايكية. وجاء بالتغريدة: «لقد تعبت جداً من الأشخاص الذين يسلبون الأميركيين السود (مثلي) من تاريخنا. إنه أمر مثير للاشمئزاز. الآن يتم استخدامه في المناظرة الثانية للديمقراطيين. هؤلاء الناس هم أهلي، وليس أهلها».
وعلى الرغم من نشر هذه التغريدة قبل أيام، فإن ما أثار غضب الديمقراطيين هو أن نجل الرئيس قام بإعادة نشرها على حسابه الذي يتابعه أكثر من ثلاثة ملايين شخص. وكتب ترمب الابن معلقاً على التغريدة: «هل هذا صحيح؟». لكنه سرعان ما قام بحذفها بعدما أثارت جدلاً واسعاً.
وقالت المرشحة الديمقراطية للرئاسة إليزابيث وارين، وهي عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماساشيوستس: «الهجمات ضد كامالا هاريس هي أعمال عنصرية وقبيحة. علينا جميعاً أن نتحدث ونقول ذلك. ومن واجب شركات التكنولوجيا وقف هذه الأكاذيب الميتة في مساراتها».
كما دافع السيناتور بيرني ساندرز، أحد المرشحين الديمقراطيين البارزين، عن هاريس وانتقد الهجمات التي تشكك في أصولها، واصفاً دونالد ترمب جونيور بأنه «عنصري». في حين انتقد المرشح الرئاسي، بيت بوتجيج، وهو عمدة مقاطعة ساوث بيند بولاية إنديانا، ما وصفه بالهجمات بالعنصرية ضد هاريس.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.