تقنيات و تطبيقات جديدة

سماعات «بوز إيربودز» 500»
سماعات «بوز إيربودز» 500»
TT

تقنيات و تطبيقات جديدة

سماعات «بوز إيربودز» 500»
سماعات «بوز إيربودز» 500»

اخترنا لكم في هذا العدد سماعات لاسلكية منافسة لسماعات «آبل»، بالإضافة إلى تطبيقات مختلفة للأجهزة الجوالة منها تطبيق للمكفوفين وضعاف البصر، وآخر يقدم مدربا رياضيا رقميا، بالإضافة إلى تطبيق لتعلم لغات جديدة وآخر يسمح بإضافة الشعارات إلى صور المستخدم وعروض الفيديو الخاصة به من خلال تقنية الواقع المعزز.
سماعات منافسة لـ«إيربودز»
ستعجبك سماعات «بوز إيربودز 500» Bose Earbuds 500 اللاسلكية المتقدمة بمزاياها المنافسة لسماعات «آبل إيربودز». وتصميم السماعات مريح للرياضيين وهي تقدم مستويات أداء عالية بحجم صغير ووزن خفيف، ويمكن حملها وشحنها من خلال حافظتها الخاصة. السماعات مقاومة للبلل والتعرق، ويمكن التحكم بها باللمس، وهي تدعم مساعدي «غوغل» و«أليكسا» وتدعم تشغيل الصوتيات بتقنية «ستيريو» حتى في المكالمات الصوتية. وتستطيع البطارية العمل لنحو 5 ساعات في الشحنة الواحدة، وستطلقها الشركة بألوان الأسود والأزرق والأبيض، ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حولها بزيارة موقعها www.bose.com-en_us-better_with_bose-new - headphones.html

تطبيق للمكفوفين وضعاف البصر
سيعجبك تطبيق «بي ماي آيز» Be My Eyes المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، والذي تم تصميمه لمساعدة المكفوفين وضعاف البصر. ويمكن للمستخدم طلب المساعدة من أحد المتطوعين الذين سيتم إعلامهم على هواتفهم بحاجة المستخدم للمساعدة، ليقبل المتطوع ذلك ويتم إيجاد اتصال مرئي مباشر بين الطرفين عبر الإنترنت يمكن من خلاله لطرف ما مساعدة الآخر في وصف الأشياء التي يرغب التعرف عليها، مثل تاريخ صلاحية منتج ما أو المبلغ الذي أعاده له موظف متجر ما، وغيرها. ويمكن وصف التطبيق على أنه شبكة اجتماعية من المتطوعين الذين يرغبون مساعدة المكفوفين وضعاف البصر عبر الإنترنت. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

مدرب رياضي رقمي
وإن كنت ترغب في ممارسة الرياضة وتحتاج إلى من يقيم أداءك أو يشجعك، فننصحك بتطبيق «جيمينايز» Gyminize المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» والذي يعتبر متتبع التدريبات الرياضية الخاص بك. ويسمح التطبيق بإضافة مخططات لتمارينك في أي وقت وتحديد عدد التمارين التي تريد ممارستها وعدد المجموعات لتكرارها والوقت المحدد للراحة، ليتتبع التطبيق التدريبات وينظمها لك ويخبرك بمواعيد الاستراحات بين التمارين، وهو يحتوي على أكثر من 60 تمرينا مسبق التثبيت ولا يحتاج للاتصال بالإنترنت. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آيتونز» الإلكتروني.

تطبيق للواقع المعزز
وتستطيع تحريك الرسومات والشعارات المختلفة وإضافتها إلى صورك وعروض الفيديو الخاصة بك بكل سهولة باستخدام تطبيق «دودل لينس» DoodleLens على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، والذي يعتمد على تقنية الواقع المعزز Augmented Reality AR. ويمكن للمستخدم تصوير رسومات مفصلة على الورق (من خلال كاميرا الهاتف) ومن ثم تحريرها على الهاتف وإضافة الكثير من التعديلات والرسومات المتحركة إليها. ويمكن استخدام 3 أزرار في التطبيق لنسخ ما يراه المستخدم على الكاميرا من رسومات وشعارات، بينما يلتقط الزر الثاني عروض الفيديو للرسومات الموجودة في بيئة المستخدم، وليفتح الزر الثالث قائمة التحرير. ويستطيع التطبيق التمييز بدقة بين الرسمة المستهدفة والخلفية، مع دعمه تغيير اللون والجهة وعكس الصورة وتدويرها وتغيير حجمها وحذفها، وغير ذلك من المؤثرات الأخرى. ويبلغ سعر التطبيق 1.99 دولار، ويمكن تحميله من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني. ويجب أن يدعم جوالك منصة ARCore المتخصصة بتقنية الواقع المعزز.

تعلم لغات جديدة
وتستطيع تعلم لغة جديدة باستخدام تطبيق «فلوينت فور إيفير» Fluent Forever المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، والذي يستخدم منهجية خاصة للتعلم تتزامن مع الفهم العلمي لكيفية عمل الذاكرة وبالتالي تعلم عدة لغات بسرعة. ويقدم التطبيق القدرة على نطق الكلمات وسماع اللفظ باللغة المستهدفة بشكل صحيح، ليقوم المستخدم بتعلم الكلمات الأكثر استخداما بكفاءة. ويعتمد التطبيق على أدوات تعلم تعمل على تحسين قدرات ذاكرة العقل تشمل تدريب أذني المستخدم في دروس النطق، وتعلم المفردات من خلال الصور بدلا من الترجمة، وتعلم قواعد اللغة بشكل طبيعي من خلال القصص ذات الصلة بالمستخدم، وممارسة التحدث بطلاقة. ويدعم التطبيق حاليا الإسبانية والفرنسية والألمانية والإيطالية والبرتغالية (البرازيلية) والروسية والكورية، مع دعم المزيد من اللغات في تحديثات مقبلة. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.



ماذا يعني حظر «تيك توك» لـ170 مليون مستخدم أميركي؟

يتخوف مراقبون من أن حظر «تيك توك» بالولايات المتحدة قد يدفع دولاً أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة (أدوبي)
يتخوف مراقبون من أن حظر «تيك توك» بالولايات المتحدة قد يدفع دولاً أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة (أدوبي)
TT

ماذا يعني حظر «تيك توك» لـ170 مليون مستخدم أميركي؟

يتخوف مراقبون من أن حظر «تيك توك» بالولايات المتحدة قد يدفع دولاً أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة (أدوبي)
يتخوف مراقبون من أن حظر «تيك توك» بالولايات المتحدة قد يدفع دولاً أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة (أدوبي)

يثير تأييد المحكمة العليا الأميركية بالإجماع، الجمعة، قانوناً فيدرالياً من شأنه حظر تطبيق «تيك توك» ابتداء من الأحد، في الولايات المتحدة نقاشات واسعة حول خصوصية البيانات والأمن القومي ومستقبل وسائل التواصل الاجتماعي. والسؤال الأبرز، ما التداعيات التي ستلحق بملايين المستخدمين والمبدعين والشركات التي تعتمد على المنصة؟

لماذا «تيك توك» تحت المجهر؟

واجه «تيك توك»، لسنوات، تدقيقاً متزايداً من الحكومة الأميركية، حيث تركزت المخاوف بشكل رئيسي على شركته الأم «بايت دانس»، التي تتخذ من الصين مقراً لها. يخشى المشرِّعون من أن «تيك توك» قد يُستخدم بوصفه أداة للمراقبة وجمع البيانات، وحتى لنشر الدعاية من قِبل الحكومة الصينية.

يقود لجنة الاستثمار الأجنبي بالولايات المتحدة (CFIUS) التحقيق في ممارسات «تيك توك» المتعلقة بالبيانات. بينما تنفي «بايت دانس» أي استخدام ضار للبيانات، فإن المخاوف بشأن إمكانية وصول السلطات الصينية إلى البيانات الحساسة للمستخدمين الأميركيين لا تزال قائمة، مما دفع إلى اقتراحات تشريعية تهدف إلى بيع التطبيق أو حظره.

يخشى المبدعون والمؤثرون بالولايات المتحدة من خسائر مالية وصعوبة إعادة بناء جمهورهم نتيجة الحظر (أدوبي)

تأثيرات الحظر على الأفراد والشركات

بالنسبة لأكثر من 160 مليون مستخدم أميركي لـ«تيك توك»، فإن الحظر سيغير الطريقة التي يتفاعلون بها مع المحتوى الرقمي على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح كيف سيعمل ذلك الحظر عملياً؛ لأنه لم يسبق لحكومة أميركية أن حظرت منصة رئيسية للتواصل الاجتماعي. المنصة المعروفة بمقاطع الفيديو القصيرة وخوارزمياتها الفريدة، أصبحت مصدراً رئيسياً للتسلية والتعلم والتواصل الاجتماعي والرزق أيضاً. ويُعدّ فقدان الوصول أول ما سيواجهه المستخدمون إذا حصل الحظر، وقد تجري إزالة التطبيق من متاجر التطبيقات، وحظر خدماته من قِبل مزوِّدي الإنترنت، مما يجعل الحسابات والمحتوى غير متاحين.

بلا شك أن «تيك توك» أضحى منصة لا غنى عنها لعدد لا يُحصى من مستخدمي جيل «الألفية» وجيل «زد»، ما قد يدفعهم إلى الانتقال إلى منصات بديلة مثل «إنستغرام ريلز»، و«يوتيوب شورتس».

كما قد يواجه المبدعون، الذين يكسبون من صندوق المبدعين في «تيك توك» وحملات الرعاية والعقود مع العلامات التجارية، خسائر كبيرة، وسيتطلب الانتقال إلى المنصات الأخرى وقتاً وجهداً، مع تحديات كبيرة في الوصول إلى الجمهور نفسه. ويُخشى من الفراغ الذي يمكن أن تتركه خوارزمية «تيك توك» لكثير من المستخدمين غير المعروفين للوصول إلى جمهور كبير.

«تيك توك» أصبح أيضاً أداة تسويق رئيسية للعلامات التجارية، خاصة التي تستهدف جماهير الشباب بفضل خوارزمياته الفريدة وعناصره الترويجية العضوية التي توفر وصولاً لا مثيل له.

والشركات التي تعتمد على «تيك توك» للإعلانات، ستضطر لتحويل جهودها إلى منصات أخرى قد تكون أكثر تكلفة وأقل فعالية. كما أن عدداً من الشركات الصغيرة التي تعتمد على أدوات «تيك توك» للانتشار السريع، قد يواجه تحديات في العثور على بدائل تسويقية مناسبة.

خصوصية البيانات والأمن القومي

يكمن جوهر النقاش حول حظر «تيك توك» في مسألة خصوصية البيانات والأمن القومي. يجمع «تيك توك» كميات هائلة من البيانات، مثل تفضيلات المستخدمين ومعلومات الأجهزة، ما يثير القلق حول إمكانية وصول الحكومة الصينية إلى هذه المعلومات. من جهتها، أكدت «بايت دانس» أن بيانات المستخدمين الأميركيين مخزَّنة على خوادم في الولايات المتحدة وسنغافورة، مع خطط للانتقال بالكامل إلى خوادم «أوراكل»، ضمن مبادرة أُطلق عليها اسم «مشروع تكساس». ومع ذلك، لا يزال بعض المسؤولين يشككون في قدرة هذه الإجراءات على القضاء على المخاطر تماماً.

تنفيذ حظر «تيك توك» ليس بالأمر البسيط؛ فمحاولات حظر التطبيق في عام 2020 تحت إدارة ترمب واجهت عراقيل قانونية، حيث قضت المحاكم بأن الحكومة تجاوزت سلطتها.

ولتنفيذ الحظر الآن، قد يتطلب الأمر تشريعاً جديداً، مثل «قانون التقييد» (RESTRICT Act)، الذي يمنح الحكومة مزيداً من السيطرة على التكنولوجيا التي تُعد تهديداً أمنياً. ومع ذلك فإن تنفيذ الحظر قد يثير تساؤلات حول حرية التعبير والوصول إلى المعلومات، مما قد يؤدي إلى صراع بين الأمن القومي والحريات المدنية.

لتجاوز القيود قد يضطر بعض المستخدمين للبحث عن بدائل مثل «إنستغرام» و«يوتيوب شورتس» أو اللجوء للشبكات الافتراضية الخاصة «VPN» (أدوبي)

هل هناك بدائل لتجاوز الحظر؟

إذا جرى حظر «تيك توك»، فقد يبحث المستخدمون عن طرق لتجاوز القيود؛ منها استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة «VPNs». يمكن لهذه الشبكات تمكين المستخدمين من الوصول إلى التطبيق عن طريق إخفاء مواقعهم، على الرغم من أن ذلك قد ينتهك قوانين الولايات المتحدة. كما أنه يمكن للمبدعين والمستخدمين الانتقال إلى منصات؛ مثل «إنستغرام ريلز»، و«يوتيوب شورتس»، رغم أن هذه المنصات تفتقر إلى خوارزمية الاكتشاف الفريدة لـ«تيك توك». أيضاً اكتسب تطبيق صيني آخر يُدعى «ريد نوت» إقبالاً مفاجئاً في الولايات المتحدة بعد أن سجل 700 ألف مستخدم جديد حسابات فيه خلال اليومين الماضيين؛ ما يجعله التطبيق المجاني الأكثر تنزيلاً في متجر تطبيقات «أبل»، وفقاً لوسائل إعلام أميركية.

تأثير عالمي محتمل

يمكن أن يشجع حظر «تيك توك» في الولايات المتحدة دولاً أخرى على اتخاذ خطوات مماثلة. على سبيل المثال، حظرت الهند «تيك توك» في عام 2020، لأسباب مشابهة، مما أدى إلى صعود منصات بديلة محلية.

ويتخوف كثيرون من أن الحظر الأميركي قد يشكل سابقة لفرض لوائح صارمة على التطبيقات المرتبطة بحكومات أجنبية.

تُسلط قضية «تيك توك» الضوء على تحول أوسع في كيفية تعامل الحكومات مع منصات التواصل الاجتماعي.

ومع تصاعد المخاوف بشأن خصوصية البيانات، قد تواجه منصات مثل «إنستغرام»، و«يوتيوب»، وحتى التطبيقات الأميركية، مزيداً من التدقيق. كما يمكن أن يشكل مصير «تيك توك» في الولايات المتحدة المسار المستقبلي لكيفية تنظيم المنصات الرقمية، مع موازنة الابتكار والاتصال مع الأمن والأخلاقيات.

فبينما يواجه المستخدمون والمبدعون والشركات حالة من عدم اليقين، يبدو أن الحوار الأكبر حول تنظيم المنصات الرقمية سيتوسع بشكل أكبر قريباً.