الهلال السعودي يوقع عقد رعاية جديداً مع «التعاونية»

جانب من توقيع اتفاقية الشراكة بين نادي الهلال السعودي و«التعاونية» للتأمين («الشرق الأوسط»)
جانب من توقيع اتفاقية الشراكة بين نادي الهلال السعودي و«التعاونية» للتأمين («الشرق الأوسط»)
TT

الهلال السعودي يوقع عقد رعاية جديداً مع «التعاونية»

جانب من توقيع اتفاقية الشراكة بين نادي الهلال السعودي و«التعاونية» للتأمين («الشرق الأوسط»)
جانب من توقيع اتفاقية الشراكة بين نادي الهلال السعودي و«التعاونية» للتأمين («الشرق الأوسط»)

أعلنت إدارة نادي الهلال السعودي، اليوم (الاثنين)، عن توقيع اتفاقية شراكة مع شركة «التعاونية» للتأمين، لتكون بموجبها شريك النادي التأميني الحصري والرئيسي، وذلك لمدة 5 سنوات.
ووقع فهد بن نافل، رئيس مجلس إدارة نادي الهلال، مساء اليوم، اتفاقية الشراكة مع عبد العزيز البوق، الرئيس التنفيذي لـ«التعاونية»، وذلك في المبنى الرئيسي للشركة بالرياض، وسط حضور سليمان الحميّد رئيس مجلس إدارة «التعاونية»، وعدد من أعضاء مجلس إدارة نادي الهلال، يتقدمهم الدكتور سلطان بن سعيد، والمهندس عبد الله الجربوع الرئيس التنفيذي للنادي، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين التنفيذيين بالشركة، يتقدمهم عادل الحمودي نائب الرئيس التنفيذي الأول للمبيعات والتسويق.
وتبدأ اتفاقية الشراكة بين الطرفين من الموسم الرياضي المقبل، حيث ستحصل «التعاونية» على كثير من المزايا والحقوق الحصرية، تشمل الفعاليات والحملات التسويقية مع النادي، وسيظهر شعار الشركة على قمصان فرق كرة القدم بنادي الهلال بجميع الفئات العمرية في المنافسات والبطولات التي تشارك فيها.
ومن جانبه، وصف فهد بن نافل التوقيع مع شركة التعاونية بـ«الخطوة المتميّزة»، وقال: «سعداء بتوقيع اتفاقية الشراكة مع شركة التأمين الرائدة في المملكة، التي هي من أكبر شركات التأمين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مضيفاً أنها «تأتي امتداداً لمساعي النادي الحثيثة في مواصلة الارتقاء بالجوانب الاستثمارية، عبر توقيع عقود مع شركات رائدة ومتميّزة في مجالها»، مقدماً شكره وتقديره للشركة على جهودهم في توقيع العقد، متمنياً في ختام حديثه أن تحقّق الأهداف بما يعود بالنفع على الطرفين.
من جهته، أوضح عبد العزيز البوق، الرئيس التنفيذي للتعاونية، أنها أول اتفاقية شراكة تعقدها الشركة مع نادي رياضي في السعودية، وأضاف أن «الشركة تدخل مجال الاستثمار الرياضي بهذه الاتفاقية ليقينها بأن الرياضة تعد أحد أهم الأنشطة التي تستهدف جميع فئات المجتمع، ولا سيما الشباب الذي يشكل الشريحة الأكبر في المجتمع السعودي، وهو ما يتماشى مع رؤية المملكة، واهتمام قيادتنا الرشيدة، كما يتوافق مع استراتيجية (التعاونية) التي ترفع من تركيز الاهتمام بالعملاء، والوصول إليهم بوسائل وآليات مبتكرة».
وعبّر البوق عن طموحه في نجاح هذه الشراكة، لتكون نموذجاً يحتذى به في الوسط الرياضي والتأميني، مؤكداً حرص «التعاونية» على توفير المقومات كافة التي تساعد على نجاح الشراكة مع نادي الهلال، واستثمارها بشكل مثالي لتحقيق المصالح المشتركة بين الطرفين.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».