محمد بن زايد يبحث مع غوتيريش المستجدات الإقليمية والدولية

محمد بن زايد والأمين العام للأمم المتحدة خلال اللقاء أمس في العاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)
محمد بن زايد والأمين العام للأمم المتحدة خلال اللقاء أمس في العاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)
TT

محمد بن زايد يبحث مع غوتيريش المستجدات الإقليمية والدولية

محمد بن زايد والأمين العام للأمم المتحدة خلال اللقاء أمس في العاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)
محمد بن زايد والأمين العام للأمم المتحدة خلال اللقاء أمس في العاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)

استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، أنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة الذي يزور الإمارات للمشاركة في «اجتماع أبوظبي للمناخ»، حيث رحب خلال اللقاء الذي حضره الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، بزيارة الأمين العام إلى الإمارات.
وبحث ولي عهد أبوظبي والأمين العام سبل تطوير أوجه التعاون المشترك بين الإمارات والأمم المتحدة ووكالاتها وبرامجها المختلفة، خاصة في المجالات الإنسانية والإغاثية والتنموية والبيئية. كما تبادلا وجهات النظر بشأن مجمل القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين أهمية التعاون وتكثيف الجهود المشتركة في خدمة القضايا ومواجهة التحديات الملحة التي تشهدها مختلف مناطق العالم. وتطرقا إلى أهمية أعمال «اجتماع أبوظبي للمناخ» في تحديد مسار أعمال «قمة الأمم المتحدة للمناخ 2019» المقبلة، والتوجهات المستقبلية لمواجهة التحدي الأهم الذي تشهده البشرية وكوكب الأرض حاليا. وتمنى ولي عهد أبوظبي التوفيق للاجتماع، وأن يخرج بنتائج تعزز الجهود الدولية لمواجهة تأثيرات تغير المناخ وإيجاد الحلول الكفيلة بتحقيق الاستدامة عالميا.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن الإمارات سباقة في دعم الجهود العالمية للحد من آثار التغير المناخي وتحقيق منظومة متكاملة للاستدامة البيئية.
من جانبه، ثمّن غوتيريش استضافة الإمارات لـ«اجتماع أبوظبي للمناخ» التحضيري لقمة الأمم المتحدة للمناخ التي تعقد خلال شهر سبتمبر (أيلول) المقبل في نيويورك، مشيدا بدعمها الدائم للأمم المتحدة والجهود الدولية لاتخاذ إجراءات ومبادرات طموحة لمواجهة تغير المناخ وتداعياته.
يذكر أن الاجتماع تنظمه وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة لبحث القضايا والمبادرات والتوجهات التي ستعلن خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ بجانب الالتزامات الهادفة إلى الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة ومساعدة المجتمعات على مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.