شدد البطريرك الماروني بشارة الراعي على أنه «لا يمكن القبول بالتوطين والتجنيس المقنّعَين بالمساعدات المالية (للبنان)، وقد سميا (صفقة القرن) التي هي في الحقيقة أيضاً؛ وخاصة، (صفعة القرن) للقضية الفلسطينية ولرجوع النازحين السوريين إلى وطنهم من أجل إكمال كتابة تاريخهم على أرضهم والمحافظة على ثقافتهم وتعزيز حضارتهم».
ورأى أن «كل هذه الأمور المصيرية لا تباع أو تشترى بالبخس من المال.
فإذا كانت نية المساعدة المالية سليمة، فلتكن بالنسبة إلى الفلسطينيين مساعدة لإنشاء دولتهم وعودة اللاجئين، وبالنسبة إلى السوريين مساعدة لعودتهم إلى أرضهم ولإعادة بناء بيوتهم وكيانهم ومؤسساتهم». وقال: «معلوم أن ما يؤخذ قسراً يمكن استرجاعه يوماً، أما ما يعطى طوعاً فنخسره إلى الأبد».
ودعا الراعي خلال تدشين كنيسة في منطقة جبيل، السياسيين إلى «نشر القيم المعنية بقضايا الشأن العام الذي يتحملون خدمته»، موضحاً أن «أولى هذه القيم العدالة الاجتماعية، والنمو الاقتصادي والإنمائي، وتأمين عيش كريم للمواطنين من خلال تأمين حقوقهم الأساسية، والاستقرار السياسي والأمني، واحترام القانون وتطبيقه على الجميع، وفتح المجال لمشاركة القادرين والكفوئين في إدارة شؤون البلاد، وتعزيز العيش معاً على قاعدة التنوع والمساواة».
وقال إن «من أهم الواجبات المحافظة على الثقافة الوطنية التي تميز لبنان، وهي ثقافة التنوع في الوحدة... ما يقتضي توحيد الرؤية والكلمة في القضايا المصيرية الداخلية والإقليمية». وأضاف: «لا يمكن القبول بالتوطين والتجنيس المقنّعَين بالمساعدات المالية».
5:33 دقيقه
الراعي يرفض التوطين والتجنيس «المقنّعَين بالمساعدات المالية»
https://aawsat.com/home/article/1792201/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D9%86%D9%8A%D8%B3-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D9%86%D9%91%D8%B9%D9%8E%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9%C2%BB
الراعي يرفض التوطين والتجنيس «المقنّعَين بالمساعدات المالية»
الراعي يرفض التوطين والتجنيس «المقنّعَين بالمساعدات المالية»
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة