الجيش الليبي يعلن تدمير طائرة تركية مسيرة في طرابلس

الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري
الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري
TT

الجيش الليبي يعلن تدمير طائرة تركية مسيرة في طرابلس

الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري
الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري

ذكرت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، اليوم (الأحد)، أن قوات الجيش دمرت طائرة تركية مسيرة في قاعدة معيتيقة الجوية العسكرية بالعاصمة طرابلس.
وقال اللـواء محمد منفور، قائد غرفة عمليات السلاح الجوي، إن الطائرة التركية المسيرة من طراز «بيرقدار» كانت «مذخرة»، وتستعد لتنفيذ غارات جديدة على مواقع الجيش الليبي.
وفي سياق متصل، توقفت الملاحة الجوية، اليوم، في المطار المدني الوحيد العامل بالعاصمة الليبية، ويقع في معيتيقة أيضاً، وذلك بعد أنباء عن ضربة جوية.
وتوعد المشير خليفة حفتر باستهداف المصالح التركية في ليبيا، متهماً أنقرة بتقديم الدعم العسكري لقوات حكومة فائز السراج، التي يخوض ضدها معارك عسكرية واسعة في محيط طرابلس.
كما أعلنت تركيا، اليوم، أن الجيش الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، يعتقل 6 من مواطنيها، محذرة من العواقب، في حال عدم الإفراج الفوري عنهم.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية أن «اعتقال 6 من مواطنينا من قبل قوات ترتبط بحفتر هو بلطجة وقرصنة، ونتوقع الإفراج عن مواطنينا فوراً»، وأضاف البيان: «إذا لم يحدث ذلك، فسيصبح عناصر حفتر أهدافاً مشروعة».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».