إصابة متحدثة البيت الأبيض بكدمات في مشاجرة بين حراس كيم ومراسلين

ستيفاني غريشام المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض تحاول المرور بجانب حراس الزعيم الكوري الشمالي
ستيفاني غريشام المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض تحاول المرور بجانب حراس الزعيم الكوري الشمالي
TT

إصابة متحدثة البيت الأبيض بكدمات في مشاجرة بين حراس كيم ومراسلين

ستيفاني غريشام المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض تحاول المرور بجانب حراس الزعيم الكوري الشمالي
ستيفاني غريشام المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض تحاول المرور بجانب حراس الزعيم الكوري الشمالي

أصيبت ستيفاني غريشام المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض، بكدمات في أول مهامها الرسمية، إثر اندلاع مشاجرة بين حراس الأمن الكوريين الشماليين والمراسلين الذين حاولوا الاقتراب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال مصافحتهما في المنطقة المنزوعة السلاح.
وتُشير التقارير إلى أن الواقعة بدأت حين سعت غريشام، التي تشغل كذلك منصب مدير الاتصالات بالبيت الأبيض، لمساعدة أعضاء السلك الصحافي بالبيت الأبيض للتمركز في مواقع جيدة من أجل تغطية اللحظة التاريخية بين ترمب وكيم، قبل أن تنتهي هذه المساعي بضربها من جانب الحراس، بحسب وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت غريشام بحاجة إلى عناية طبية أو ما إذا كان أي شخص آخر قد أصيب أو احتجز على أيدي الحراس.
وكانت السيدة الأولى في الولايات المتحدة ميلانيا ترمب، قد أعلنت، قبل أيام، أنه وقع الاختيار على غريشام لتكون المتحدثة الجديدة للبيت الأبيض، خلفاً لسارة هوكابي ساندرز، التي من المقرر أن تغادر منصبها نهاية الشهر الحالي.
وتحظى غريشام التي عملت من قبل متحدثة رسمية باسم ميلانيا ترمب، باحترام كبير من قبل الرئيس ترمب والسيدة الأميركية الأولى، وعملت كمساعد صحافي لحملة ترمب، ثم ترقت إلى منصب نائب المتحدث باسم للبيت الأبيض.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.