إصابة متحدثة البيت الأبيض بكدمات في مشاجرة بين حراس كيم ومراسلين

ستيفاني غريشام المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض تحاول المرور بجانب حراس الزعيم الكوري الشمالي
ستيفاني غريشام المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض تحاول المرور بجانب حراس الزعيم الكوري الشمالي
TT

إصابة متحدثة البيت الأبيض بكدمات في مشاجرة بين حراس كيم ومراسلين

ستيفاني غريشام المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض تحاول المرور بجانب حراس الزعيم الكوري الشمالي
ستيفاني غريشام المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض تحاول المرور بجانب حراس الزعيم الكوري الشمالي

أصيبت ستيفاني غريشام المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض، بكدمات في أول مهامها الرسمية، إثر اندلاع مشاجرة بين حراس الأمن الكوريين الشماليين والمراسلين الذين حاولوا الاقتراب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال مصافحتهما في المنطقة المنزوعة السلاح.
وتُشير التقارير إلى أن الواقعة بدأت حين سعت غريشام، التي تشغل كذلك منصب مدير الاتصالات بالبيت الأبيض، لمساعدة أعضاء السلك الصحافي بالبيت الأبيض للتمركز في مواقع جيدة من أجل تغطية اللحظة التاريخية بين ترمب وكيم، قبل أن تنتهي هذه المساعي بضربها من جانب الحراس، بحسب وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت غريشام بحاجة إلى عناية طبية أو ما إذا كان أي شخص آخر قد أصيب أو احتجز على أيدي الحراس.
وكانت السيدة الأولى في الولايات المتحدة ميلانيا ترمب، قد أعلنت، قبل أيام، أنه وقع الاختيار على غريشام لتكون المتحدثة الجديدة للبيت الأبيض، خلفاً لسارة هوكابي ساندرز، التي من المقرر أن تغادر منصبها نهاية الشهر الحالي.
وتحظى غريشام التي عملت من قبل متحدثة رسمية باسم ميلانيا ترمب، باحترام كبير من قبل الرئيس ترمب والسيدة الأميركية الأولى، وعملت كمساعد صحافي لحملة ترمب، ثم ترقت إلى منصب نائب المتحدث باسم للبيت الأبيض.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».