أصيبت ستيفاني غريشام المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض، بكدمات في أول مهامها الرسمية، إثر اندلاع مشاجرة بين حراس الأمن الكوريين الشماليين والمراسلين الذين حاولوا الاقتراب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال مصافحتهما في المنطقة المنزوعة السلاح.
وتُشير التقارير إلى أن الواقعة بدأت حين سعت غريشام، التي تشغل كذلك منصب مدير الاتصالات بالبيت الأبيض، لمساعدة أعضاء السلك الصحافي بالبيت الأبيض للتمركز في مواقع جيدة من أجل تغطية اللحظة التاريخية بين ترمب وكيم، قبل أن تنتهي هذه المساعي بضربها من جانب الحراس، بحسب وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت غريشام بحاجة إلى عناية طبية أو ما إذا كان أي شخص آخر قد أصيب أو احتجز على أيدي الحراس.
وكانت السيدة الأولى في الولايات المتحدة ميلانيا ترمب، قد أعلنت، قبل أيام، أنه وقع الاختيار على غريشام لتكون المتحدثة الجديدة للبيت الأبيض، خلفاً لسارة هوكابي ساندرز، التي من المقرر أن تغادر منصبها نهاية الشهر الحالي.
وتحظى غريشام التي عملت من قبل متحدثة رسمية باسم ميلانيا ترمب، باحترام كبير من قبل الرئيس ترمب والسيدة الأميركية الأولى، وعملت كمساعد صحافي لحملة ترمب، ثم ترقت إلى منصب نائب المتحدث باسم للبيت الأبيض.
إصابة متحدثة البيت الأبيض بكدمات في مشاجرة بين حراس كيم ومراسلين
إصابة متحدثة البيت الأبيض بكدمات في مشاجرة بين حراس كيم ومراسلين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة