إصابة متحدثة البيت الأبيض بكدمات في مشاجرة بين حراس كيم ومراسلين

ستيفاني غريشام المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض تحاول المرور بجانب حراس الزعيم الكوري الشمالي
ستيفاني غريشام المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض تحاول المرور بجانب حراس الزعيم الكوري الشمالي
TT

إصابة متحدثة البيت الأبيض بكدمات في مشاجرة بين حراس كيم ومراسلين

ستيفاني غريشام المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض تحاول المرور بجانب حراس الزعيم الكوري الشمالي
ستيفاني غريشام المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض تحاول المرور بجانب حراس الزعيم الكوري الشمالي

أصيبت ستيفاني غريشام المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض، بكدمات في أول مهامها الرسمية، إثر اندلاع مشاجرة بين حراس الأمن الكوريين الشماليين والمراسلين الذين حاولوا الاقتراب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال مصافحتهما في المنطقة المنزوعة السلاح.
وتُشير التقارير إلى أن الواقعة بدأت حين سعت غريشام، التي تشغل كذلك منصب مدير الاتصالات بالبيت الأبيض، لمساعدة أعضاء السلك الصحافي بالبيت الأبيض للتمركز في مواقع جيدة من أجل تغطية اللحظة التاريخية بين ترمب وكيم، قبل أن تنتهي هذه المساعي بضربها من جانب الحراس، بحسب وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت غريشام بحاجة إلى عناية طبية أو ما إذا كان أي شخص آخر قد أصيب أو احتجز على أيدي الحراس.
وكانت السيدة الأولى في الولايات المتحدة ميلانيا ترمب، قد أعلنت، قبل أيام، أنه وقع الاختيار على غريشام لتكون المتحدثة الجديدة للبيت الأبيض، خلفاً لسارة هوكابي ساندرز، التي من المقرر أن تغادر منصبها نهاية الشهر الحالي.
وتحظى غريشام التي عملت من قبل متحدثة رسمية باسم ميلانيا ترمب، باحترام كبير من قبل الرئيس ترمب والسيدة الأميركية الأولى، وعملت كمساعد صحافي لحملة ترمب، ثم ترقت إلى منصب نائب المتحدث باسم للبيت الأبيض.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.