وزيرة الطاقة «حزينة جداً» للتلوث في نهر الليطاني

أكدت وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني، الاستمرار في بناء السدود، معتبرةً أن لبنان اليوم على مفترق في قطاع الكهرباء. وأعلنت عن إطلاق خطة وطنية لإزالة التعديات عن كل المجاري المائية والأنهر في لبنان.
وشددت البستاني خلال جولة بقاعية شملت المرافق والمؤسسات التي تُعنى بها الوزارة، على الاستمرار في خطة رفع التلوث عن حوض الليطاني. وقالت: «نؤكد تعميم تجربة الليطاني عبر إطلاق حملة وطنية لرفع التعديات عن الأنهر في كل المناطق اللبنانية تبدأ في شهر يونيو (حزيران) المقبل».
ووصفت ما شاهدته على ضفاف الليطاني بـ«المرعب»، مشيرةً إلى «أن الحكومة مجتمعة أخذت قرارها بإزالة التعديات ورفع التلوث عن هذا الشريان الحيوي. وأكدت أن «خيار إنشاء السدود هو خيار استراتيجي وسنواصل العمل به». وعبّرت عن حزنها عند رؤيتها «مخيمات النزوح السوري المنتشرة على ضفاف النهر وكمية التلوث الكبيرة التي تسببها»، لافتةً إلى أن وزارة الطاقة مع مصلحة الليطاني تقوم «بجهد كبير لإزالة التلوث عن النهر في انتظار الحل النهائي لمشكلة النزوح. علماً بأن مشكلة النزوح لا تلوث فقط نهر الليطاني، بل أثّرت أيضاً بشكل كبير على قطاع الكهرباء، إذ إن النازحين يستهلكون أكثر من 4 ساعات تغذية في التيار يومياً ويسببون أكثر من 300 مليون دولار خسارة في السنة فقط في قطاع الكهرباء».
وفي موضوع الكهرباء قالت البستاني إن لبنان اليوم «على مفترق جديد في قطاع الكهرباء»، موضحةً: «بدأنا نلمس النتائج الإيجابية للخطة المحدثة التي بدأنا تنفيذها منذ شهرين، الأمر الذي أسهم في تخفيض العجز في كهرباء لبنان في انتظار بناء المعامل الجديدة. وبالتوازي أطلقنا تحديث الاستراتيجية الوطنية لقطاع المياه والصرف الصحي التي ستنتج منها توصيات ولوائح في المشاريع حسب الأولويات وفي كل المناطق».