الإمارات: بدء تشغيل أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم

المحطة توفر طاقة إنتاجية تكفي لتغطية احتياجات 90 ألف شخص بأكثر من 3.2 مليون لوح شمسي (وام)
المحطة توفر طاقة إنتاجية تكفي لتغطية احتياجات 90 ألف شخص بأكثر من 3.2 مليون لوح شمسي (وام)
TT

الإمارات: بدء تشغيل أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم

المحطة توفر طاقة إنتاجية تكفي لتغطية احتياجات 90 ألف شخص بأكثر من 3.2 مليون لوح شمسي (وام)
المحطة توفر طاقة إنتاجية تكفي لتغطية احتياجات 90 ألف شخص بأكثر من 3.2 مليون لوح شمسي (وام)

أعلنت شركة «مياه وكهرباء الإمارات»، الشركة الرائدة بمجال تخطيط وشراء وتوفير المياه والكهرباء في دولة الإمارات، اليوم (السبت)، عن بدء التشغيل التجاري لمحطة «نور أبوظبي»، أكبر محطة مستقلة للطاقة الشمسية في العالم بطاقة إنتاجية قدرها 1.177 ميغاواط.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية (وام)، يتيح المشروع لأبوظبي زيادة إنتاجها من الطاقة المتجددة والحد من استخدام الغاز الطبيعي في توليد الكهرباء، الأمر الذي يساعد على جعل الطاقة أكثر استدامة وكفاءة ويقلل الانبعاثات الكربونية لإمارة أبوظبي بمقدار مليون طن متري سنويّاً، وهو ما يعادل إزالة 200 ألف سيارة من شوارع الإمارة.
وتم إنشاء محطة «نور أبوظبي» في منطقة سويحان بأبوظبي بتكلفة إجمالية 3.2 مليار درهم، وهي مشروع مشترك بين حكومة أبوظبي وائتلاف يضم شركة «ماروبيني» اليابانية وشركة «جينكو سولار» القابضة الصينية.
وتضم المحطة التي توفر طاقة إنتاجية تكفي لتغطية احتياجات 90 ألف شخص، أكثر من 3.2 مليون لوح شمسي تم تركيبها على مساحة 8 كيلومترات مربعة، وفضلاً عن حجم الموقع، سجلت «نور أبوظبي» رقماً قياسياً جديداً عند تقديم العطاءات، حيث استقطبت التعرفة الأكثر تنافسية على مستوى العالم بقيمة 8.888 فلس لكل كيلوواط في ساعة.
ولتحقيق التشغيل التجاري الكامل في الوقت المحدد، وصل عدد العاملين في الموقع خلال ذروة العمليات الإنشائية إلى أكثر من 2900 شخص.
وقال محمد حسن السويدي رئيس مجلس إدارة شركة «مياه وكهرباء الإمارات»: «يمثل إنجاز هذا المشروع علامة فارقة في استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 التي تم إطلاقها في عام 2017 بهدف رفع نسبة مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة إلى 50 في المائة، بحلول عام 2050.
وأضاف أن المحطة ستقلل البصمة الكربونية لتوليد الطاقة بنسبة 70 في المائة، ويأتي ذلك تماشياً مع استراتيجية تحول القطاع، من خلال توفير مصادر طاقة بديلة يمكنها مساعدتنا على تعزيز استدامة قطاعات المياه والكهرباء.
من جهته، صرح عثمان جمعة آل علي الرئيس التنفيذي لشركة «مياه وكهرباء الإمارات»: «تساهم الطاقة المتجددة التي تولدها محطة نور أبوظبي في تحسين استخدام مواردنا الطبيعية، ويعكس النجاح في إنجاز هذا المشروع الضخم في الموعد المحدد ووفقاً للميزانية المقررة التزامنا بضمان طاقة مستدامة للمستقبل».
وذكر أن النجاح يُعدّ دليلاً ملموساً على إمكانات أبوظبي التي تؤهلها لتنفيذ مشاريع طاقة عالمية المستوى، وستساهم محطة نور أبوظبي في قطاع الطاقة المتجددة من خلال زيادة قدرات توليد الطاقة الشمسية الحالية في أبوظبي من 110 ميغاواطات إلى 1287 ميغاواط، بالإضافة إلى قابلية الزيادة المستمرة في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.