إيران تقدم شكوى للأمم المتحدة بخصوص الطائرة الأميركية المسيرة

إيران تقدم شكوى للأمم المتحدة بخصوص الطائرة الأميركية المسيرة
TT

إيران تقدم شكوى للأمم المتحدة بخصوص الطائرة الأميركية المسيرة

إيران تقدم شكوى للأمم المتحدة بخصوص الطائرة الأميركية المسيرة

أعلنت إيران أمس أنها قدّمت شكوى رسمية إلى مجلس الأمن في الأمم المتحدة ضد الولايات المتحدة بخصوص طائرة مسيّرة أميركية تقول الولايات المتحدة وأطراف أوروبية إنها أسقطت في المياه الدولية فيما قالت إيران إنها دخلت مجالها الجوي.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني غلام حسين دهقاني قوله إنّ إيران «قدّمت شكوى لمجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بعدما انتهكت طائرة تجسس مسيرة أميركية المجال الجوي الإيراني قبل أن يتم إسقاطها»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتابع دهقاني بأنّ «الشكوى تذكر أن إيران تحتفظ بحق الدفاع عن مجالها الجوي ومواجهة أي انتهاك».
وبدأ التوتر بين البلدين مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران في مايو (أيار) 2018، وأعادت واشنطن فرض عقوبات قاسية على طهران.
وفرضت واشنطن مزيدا من العقوبات الاقتصادية على طهران بعدما أسقطت إيران طائرة مسيّرة في الخليج، بعد سلسلة من الاعتداءات على ناقلات نفط حملت بصمات إيرانية. ومذاك دخل البلدان العدوان في حرب كلامية، تصاعدت هذا الأسبوع بعدما أعلن ترمب فرض عقوبات جديدة بحق المرشد علي خامنئي ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.



«الذرية الدولية»: إيران قبلت تعزيز إجراءات التفتيش في منشأة فوردو

مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)
مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)
TT

«الذرية الدولية»: إيران قبلت تعزيز إجراءات التفتيش في منشأة فوردو

مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)
مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)

وافقت إيران على تشديد الرقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منشأة فوردو الواقعة تحت الجبال، بعدما سرعت على نحو كبير تخصيب اليورانيوم بما يقترب من الدرجة المطلوبة لصناعة أسلحة.

وذكر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير سري لدول الأعضاء، أن إيران «وافقت على طلب الوكالة بزيادة وتيرة وكثافة تدابير الرقابة في منشأة فوردو لتخصيب الوقود، وتسهيل تطبيق هذا النهج الرقابي».

والأسبوع الماضي، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران ضاعفت وتيرة تخصيبها إلى نقاء يصل إلى 60 في المائة في منشأة فوردو، وهو مستوى قريب من 90 في المائة المطلوب لصنع الأسلحة النووية، ما اعتبرته القوى الغربية تصعيداً خطيراً في الخلاف مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وأعلنت الوكالة أنها ستناقش الحاجة إلى إجراءات وقائية أكثر صرامة، مثل زيادة عمليات التفتيش في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، وهي واحدة من منشأتين تصلان إلى هذا المستوى العالي من التخصيب.

وجاء في التقرير السري الموجه إلى الدول الأعضاء: «وافقت إيران على طلب الوكالة زيادة وتيرة وشدة تنفيذ إجراءات الضمانات في منشأة فوردو، وتساهم في تنفيذ هذا النهج المعزز لضمانات السلامة».

ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يمكن لفوردو الآن إنتاج أكثر من 34 كيلوغراماً شهرياً من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المائة، مقارنة بـ5 إلى 7 كيلوغرامات كانت تنتجها مجتمعة في فوردو ومنشأة أخرى في نطنز فوق الأرض.

ووفقاً لمعايير الوكالة، فإن نحو 42 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة تكفي نظرياً، إذا تم تخصيبها أكثر، لصنع قنبلة نووية. إيران تمتلك بالفعل أكثر من أربعة أضعاف هذه الكمية، بالإضافة إلى ما يكفي لصنع المزيد من الأسلحة عند مستويات تخصيب أقل.

وتؤكد القوى الغربية أنه لا يوجد مبرر مدني لتخصيب إيران إلى هذا المستوى، حيث لم تقم أي دولة أخرى بذلك دون إنتاج أسلحة نووية. فيما تنفي إيران هذه الادعاءات، مؤكدة أن برنامجها النووي ذو أهداف سلمية بحتة.