الجزائر توجه رسالة إنذار للمنافسين بعد الفوز على السنغال والعبور للدور الثاني

فوزان تاريخيان لكينيا ومدغشقر يعززان آمالهما في التأهل لثمن نهائي بطولة أمم أفريقيا

يوسف البلايلي نجم الجزائر (في المقدمة) ينطلق فرحاً بين زملائه احتفالاً بهدفه في مرمى السنغال (أ.ف.ب)
يوسف البلايلي نجم الجزائر (في المقدمة) ينطلق فرحاً بين زملائه احتفالاً بهدفه في مرمى السنغال (أ.ف.ب)
TT

الجزائر توجه رسالة إنذار للمنافسين بعد الفوز على السنغال والعبور للدور الثاني

يوسف البلايلي نجم الجزائر (في المقدمة) ينطلق فرحاً بين زملائه احتفالاً بهدفه في مرمى السنغال (أ.ف.ب)
يوسف البلايلي نجم الجزائر (في المقدمة) ينطلق فرحاً بين زملائه احتفالاً بهدفه في مرمى السنغال (أ.ف.ب)

وجَّه المنتخب الجزائري رسالة إنذار إلى منافسيه في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة حالياً في مصر، بانتصاره على نظيره السنغالي القوي بهدف نظيف في الجولة الثانية لمباريات المجموعة الثالثة، وليقطف بطاقة التأهل للدور الثاني، فيما أبقت كينيا ومدغشقر على آمالهما ببلوغ ثمن النهائي، بتحقيق كل منهما فوزاً تاريخياً، الأولى على تنزانيا 3 - 2 والثانية على بوروندي بهدف نظيف.
على «ملعب 30 يونيو» (الدفاع الجوي) في القاهرة، قدم منتخب الجزائر بقيادة المدرب جمال بلماضي عرضاً هجومياً قوياً وأداءً دفاعياً صلباً، واستطاع الخروج منتصراً بهدف على السنغال بقيادة نجمها ساديو ماني الذي شارك للمرة الأولى بعد أن غاب عن الجولة الأولى للإيقاف.
ويرجع الفضل في فوز الجزائر إلى يوسف البلايلي الذي سجل هدف المباراة الوحيد ليضع منتخب بلاده على قمة المجموعة بست نقاط من مباراتين، بعد انتصار أول على كينيا 2 - صفر، بينما تلقَّت السنغال الخسارة الأولى (فازت على تنزانيا 2 - صفر في الجولة الأولى).
وهي المرة الأولى يتمكَّن فيها المنتخب الجزائري من تحقيق فوزين متتاليين في أول مباراتين بدور المجموعات ببطولات أمم أفريقيا منذ نسخة 1990 على أرضه، التي شهدت تتويجهم بلقبهم الوحيد.
وفي الوقت الذي أكد فيه النجم رياض محرز قائد منتخب الجزائر على أن الفوز يعزز من حظوظ بلاده في سعيها لتحقيق اللقب، دعا المدرب بلماضي لاعبيه إلى عدم الإفراط في الاحتفال والتقليل من شأن الترجيحات التي تضع فريقه في مصاف المنتخبات المرشحة لانتزاع الكأس في النسخة الثانية والثلاثين للبطولة التي تُختتم في التاسع عشر من الشهر المقبل. وقال بلماضي: «التركيز والالتزام بالخطة كان وراء حصولنا على هذا الفوز المهم على أقوى منافس لنا بالمجموعة، كان يجب أن نكون مستعدين على كل المستويات فنيّاً وبدنياً حتى لا ندفع ثمن أدنى خطأ في مواجهة منتخب كبير جداً».
وأضاف: «التفوق على السنغال ليس أمراً سهلاً. لكن هذا لا يعني أن الأمور محسومة. هذه ليست سوى المباراة الثانية لنا في البطولة، وما زلنا في دور المجموعات».
وأكد رياض محرز على أن الفوز على حساب السنغال كان مهمّاً من أجل تعزيز صدارة المجموعة الثالثة في المسابقة وتعزيز آمالنا في اللقب، وقال: «نتطلع للعودة إلى الجزائر بالكأس، ولكن علينا أن نتقدم خطوة خطوة، الفوز على السنغال منحنا ثقة أكبر، ونهدف الآن للفوز على تنزانيا لختام مباريات مجموعاتنا ونحن على القمة». وأضاف: «المباراة المقبلة أمام تنزانيا ستكون صعبة للغاية لأن الأخيرة ستقاتل للحفاظ على آمالها في التأهل، لذا من الضروري الفوز لتعزيز صدارتنا للمجموعة». من جهته، أكد يوسف عطال مدافع الجزائر أن الفوز الذي حققه منتخب بلاده على السنغال جاء بفضل الخطة المحكمة من المدرب جمال بلماضي. وقال عطال: «نحن فريق جماعي ونجحنا في الفوز على المرشح الأبرز للفوز باللقب بفضل الكرة الجماعية والانضباط داخل الملعب».
في المقابل، رأى مدرب السنغال آليو سيسيه أن المباراة كانت متوازنة، وحسمت بخطأ بسيط، وقال: «تلقينا هدفاً بعد كرة ضائعة، عندما تخسر مباراتك الثانية في دور المجموعات، هذا يكون بمثابة تحذير، كنا نستحق نقطة على الأقل».
وأشار سيسيه إلى أن فريقه كان يفقد الكرة بسهولة، وأضاف: «أنا راضٍ تماماً عن أداء اللاعبين رغم الخسارة، سنستعدّ جيداً لمواجهة كينيا في الجولة الأخيرة لحسم التأهل إلى الدور الثاني».
وأوضح: «الخسارة من الجزائر تحذير للفريق في بداية مشواره، وعلينا الاستعداد الجيد لما هو مقبل، خصوصاً بعد استعادة اللاعبين المصابين».
وغاب عن المنتخب السنغالي الثنائي إدريسا جاي وإسماعيلا سار بسبب الإصابة، وبدا واضحاً تأثُّر الفريق بغيابهما أمام منتخب الجزائر. وقال سيسيه: «إدريسا جاي لاعب مميز، وأرغب في استعادته، وسط الملعب عانى في غيابه، وإسماعيلا سار يمكنه اللعب في مباراة كينيا، يجب علينا أن ندرس مباراة الجزائر جيداً لمعرفة الأخطاء التي وقعنا فيها».
وامتدح سيسيه نظيره جمال بلماضي مدرب الجزائر، وأشار إلى أن نجح في إدارة اللقاء بعدما أحكم لاعبوه رقابتهم على ساديو ماني.
ولم يجرِ بلماضي أي تغيير على تشكيلة المباراة الأولى، بينما استعان سيسيه بشيخو كوياتيه في مركز الظهير الأيسر بدلاً من ساليف سانيه الذي ستبعده الإصابة عن الدور الأول، وألفريد نداي بدلاً من إدريسيا غوي، بينما كان الأبرز عودة نجم ليفربول الإنجليزي ماني. وكانت الأفضلية جزائرية لا سيما عبر الرباعي رياض محرز وسفيان فغولي والبلايلي وبغداد بونجاح، الذي أثبت تجانسه وسرعة حركته بدءاً من المباراة الأولى.
وجاء هدف الانتصار والحسم عبر هجمة بدأت من فغولي الذي اخترق المنطقة السنغالية عن الجهة اليمنى، ومرَّر لمحرز ومنه إلى البلايلي غير المراقب الذي أطلق قذيفة على يمين مندي حارس السنغال. وشهد ربع الساعة الأخير ضغطاً هائلاً من المنتخب السنغالي، لكن الحارس رايس مبولحي نجح في الزود عن شباكه ليخرج منتخب بلاده بثلاث نقاط ثمينة.
وضمن المجموعة ذاتها، حقق المنتخب الكيني فوزه الثاني في تاريخ مشاركاته في البطولة الأفريقية بعد الأول منذ عام 2004 (كان على بوركينا فاسو بثلاثية نظيفة في الدور الأول).
وأحرز مايكل أولونغا ثنائية كينيا بواقع هدف في كل شوط ليقود بلاده للفوز 3 - 2 على تنزانيا وينعش آمال بلاده في بلوغ دور الستة عشر. ورفعت كينيا، التي حققت فوزاً واحداً في 15 مباراة سابقة في كأس الأمم، رصيدها إلى ثلاث نقاط متساوية مع السنغال، وبفارق 3 نقاط عن الجزائر صاحبة الصدارة، بينما تتذيل تنزانيا المجموعة من دون رصيد. وقال سيباستيان مينيه مدرب كينيا: «الأمر كان جنونياً، والمدرب يتحول إلى مشاهد في ذلك الوقت. لاعبونا كتبوا التاريخ والآن كل شيء أصبح ممكناً وليس لدينا ما نخسره».
وسجل أولونغا هدف الفوز قبل النهاية بعشر دقائق بتسديدة من عند حدود منطقة الجزاء ارتطمت بالقائم الأيسر لمرمى ايشي مانولا حارس تنزانيا قبل أن تسكن الشباك. وكان سايمون مسوفا افتتح التسجيل لتنزانيا في الدقيقة السادسة بعدما تابع تسديدة مبوانا علي ساماتا التي ارتدت من الحارس الكيني باتريك ماتاسي.
وردت كينيا عبر أولونغا بركلة خلفية رائعة في الدقيقة 39. وبعدها مباشرة أعاد ساماتا تنزانيا للتقدم مرة أخرى بتسديدة أرضية من مسافة قريبة.
لكن كينيا أدركت التعادل 2 - 2 في الدقيقة 62 بضربة رأس عبر جوهانا أومولو قبل أن يحسم أولونغا الفوز التاريخي لكينيا لتصبح قريبة من التأهل للدور الثاني. وانتقد النيجيري إيمانويل أمونيكي مدرب تنزانيا على التراجع المفاجئ وقال: «كانت هناك العديد من الأمور الجنونية... ارتكبنا أخطاء كثيرة. نتدرب ونتدرب على تنفيذ أشياء معينة لكن اللاعبون لا ينفذون ما يُطلب منهم، هم مَن يلعب وأنت كمدرب تجلس في الخارج بلا حول ولا قوة». وباتت مدغشقر على مشارف ثمن النهائي بفوزها التاريخي على بوروندي في الإسكندرية في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.
وتدين مدغشقر بفوزها الأول في مشاركتها الأولى للاعب وسط فريق شارلروا البلجيكي ماركو إيلايماهاريترا الذي سجّل الهدف الوحيد في الدقيقة 76.
وأكدت مدغشقر عرضها الرائع في المباراة الأولى أمام غينيا عندما أرغمت الأخيرة على التعادل 2 – 2، فرفعت رصيدها إلى 4 نقاط في المركز الثاني بفارق نقطتين خلف نيجيريا التي كانت تغلَّبت على غينيا 1 - صفر في افتتاح الجولة الثانية، وباتت أوَّل المتأهلين إلى الدور ثمن النهائي بتصدرها برصيد 6 نقاط.
وتخوض مدغشقر مباراتها الثالثة الأخيرة في المجموعة ضد نيجيريا، الأحد، ويكفيها التعادل لمرافقة الأخيرة إلى ثمن النهائي باعتبارها وصيفة للمجموعة، كما أن النقاط الأربع التي تملكها الآن، قد تخول لها التأهل كأحد أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست.


مقالات ذات صلة

زيادة الجوائز المالية لبطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين

رياضة عالمية الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» (الاتحاد الأفريقي)

زيادة الجوائز المالية لبطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الثلاثاء، رفع الجوائز المالية المخصصة لبطولة كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية تتويج الأهلي المصري بكأس القارة الأفريقية عقب فوزه على الترجي التونسي في النهائي (إ.ب.أ)

حصيلة 2024: هيمنة مصرية على العرش الأفريقي... وحضور في «الأولمبياد»

هيمنت الأندية المصرية على مسابقات كرة القدم الأفريقية في 2024، واكتفى «الفراعنة» بثلاث ميداليات متنوعة في «أولمبياد باريس»، في عام عُرف بـ«عام الحزن».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية زيزو أثناء حفل الـ«كاف» (صفحة اللاعب على «إنستغرام»)

غضب في مصر بعد اختيارات «الأفضل في أفريقيا»

حالة من الغضب سادت الشارع الكروي المصري في الساعات الأخيرة، إثر الإعلان عن جائزة «أفضل لاعب في أفريقيا» لعام 2024 التي يمنحها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف».

رشا أحمد (القاهرة)
رياضة عربية محمود حسن (تريزيغيه) سجل هدف التعادل لمصر في مرمى بوتسوانا (رويترز)

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

تعادلت مصر 1 - 1 مع ضيفتها بوتسوانا الثلاثاء لتتأهل الأخيرة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية لاعبو المغرب يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك ليسوتو (الشرق الأوسط)

تصفيات أمم إفريقيا : حلم ليبيا يتبدد.. مهرجان أهداف مغربي... وخيبة تونسية

تبدد حلم ليبيا في التأهل إلى النهائيات الأفريقية لأول مرة منذ 2012 والرابعة في تاريخها، وذلك بتعادلها سلبا مع ضيفتها رواندا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.