أنجيلا ميركل «بصحة جيدة» و«ناشطة» في أوساكا

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في أوساكا (إ.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في أوساكا (إ.ب.أ)
TT

أنجيلا ميركل «بصحة جيدة» و«ناشطة» في أوساكا

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في أوساكا (إ.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في أوساكا (إ.ب.أ)

أكدت متحدثة باسم أنجيلا ميركل، اليوم (الجمعة)، أن المستشارة الألمانية بصحة جيدة بعدما أثير القلق حولها في الأيام الأخيرة اثر تعرضها لنوبتي ارتجاف خلال لقاءات عامة.
وقالت المتحدثة مارتينا فييتز في مؤتمر صحافي في برلين إن «الصور من أوساكا (خلال قمة العشرين في اليابان) تظهر المستشارة ناشطة جداً وبصحة جيدة. هي تقوم بعملها وتجري لقاءاتها كما هو مقرر».
والتقت ميركل التي توجهت بعد ظهر أمس (الخميس) إلى اليابان للمشاركة في قمة العشرين بالرئيس الأميركي دونالد ترامب وبنظرائها من الاتحاد الأوروبي، كما أدلت بتصريحات علنية.
وصباح أمس، تعرضت ميركل التي ترأس الحكومة الألمانية منذ العام 2005 لنوبة ارتجاف خلال مراسم تعيين وزيرة العدل الجديدة كريستين لامبرخت في قصر بيلفو في برلين، حيث مقر رئيس الجمهورية فرانك-فالتر شتاينماير.
وتعرضت ميركل لأزمة مماثلة لكن أشد خلال مراسم استقبال الرئيس الأوكراني الجديد فولوديمير زيلينسكي. وأرجع سبب الارتجاف إلى تعرض ميركل للتجفاف بسبب ارتفاع درجات الحرارة.



أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
TT

أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)

حثت أستراليا ما يقدر بنحو 15 ألفا من مواطنيها المقيمين في لبنان على المغادرة مشيرة إلى خطر إغلاق مطار بيروت وصعوبة إجلاء أعداد كبيرة إذا ساء الوضع.

ووسّعت إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان، أمس الأربعاء، ما أدى إلى مقتل 72 شخصا على الأقل. وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي إن شن هجوم بري أمر محتمل. وترسل بريطانيا قوات إلى قبرص لتنضم إلى سفينتين تابعتين للبحرية الملكية البريطانية هناك بالفعل لتكون جاهزة للمساعدة في إجلاء المواطنين العالقين في لبنان.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته أعدت خططا طارئة قد تشمل عمليات إجلاء عن طريق البحر، لكنه أحجم عن تقديم تفاصيل. وقال في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز "نبحث كل الخيارات، ولكن من الواضح أن هناك مسائل تتعلق بالأمن القومي".

وأخبرت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ الصحفيين في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن هناك خطرا بإغلاق مطار بيروت لفترة طويلة، ونصحت الأستراليين بالمغادرة الآن. وقالت وانغ إنها اجتمعت مع نظيرها البريطاني وناقشت الحاجة إلى وقف إطلاق النار في لبنان.

وبحسب وزارة الخارجية الأسترالية، يعيش في لبنان نحو 15 ألف أسترالي. وذكر ألبانيزي في تصريحات لقناة إيه.بي.سي التلفزيونية "نظرا للأعداد الكبيرة التي نتحدث عنها، سيكون من الصعب حل هذا الوضع". وأضاف "نجري اجتماعات بشأن هذا الأمر من خلال الهيئات المختصة على مدى فترة من الزمن، بما في ذلك التواصل مع أصدقائنا وحلفائنا".

وفي عام 2006، أجلت أستراليا أكثر من خمسة آلاف من مواطنيها و1200 أجنبي آخرين من الموانئ اللبنانية، بالتعاون مع سوريا والأردن وقبرص وتركيا، إبان الحرب بين حزب الله وإسرائيل. وكانت إجراءات 2006 أكبر عملية إجلاء في تاريخ أستراليا وشاركت فيها 17 سفينة و22 طائرة أسترالية وأكثر من 470 حافلة.