مصمم «آيفون» يترك شركة «آبل»

جوني إيف كبير المصممين في شركة «آبل» (إ.ب.أ)
جوني إيف كبير المصممين في شركة «آبل» (إ.ب.أ)
TT

مصمم «آيفون» يترك شركة «آبل»

جوني إيف كبير المصممين في شركة «آبل» (إ.ب.أ)
جوني إيف كبير المصممين في شركة «آبل» (إ.ب.أ)

قرر كبير المصممين في شركة «آبل» الأميركية، جوني إيف، ترك الشركة بعد عقود قضاها في الشركة المصنعة لـ«آيفون» من أجل تأسيس شركة مستقلة.
وقالت «آبل» أمس (الخميس) إن الشركة ستخسر المصمم الشهير جوني إيف، الذي سيتركها في وقت لاحق هذا العام لبدء شركة تصميم مستقلة.
وقال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «آبل» في بيان صحافي: «جوني شخصية فريدة في عالم التصميم، ولسنا مبالغين في تقدير دوره في إحياء شركة (آبل)».
وكان البريطاني إيف (52 عاماً) هو المسؤول عن تصميم منتجات «آبل» الرئيسية، بما فيها هاتف «آيفون»، منتج «آبل» الأكثر نجاحاً، وأجهزة «آيبود» و«آيماك».
وانضم إيف إلى شركة «آبل» في أوائل التسعينات من القرن الماضي، وأصبح قائد فريق التصميم في عام 1996، كما كان أحد المقربين من مؤسس الشركة ستيف جوبز، الذي توفي عام 2011.
وقال كوك إن «آبل» ستواصل الاستفادة من مواهب إيف، عبر العمل معه بشكل مباشر في مشروعات محددة، ومن خلال فريق التصميم الخاص به.
وقال إيف: «بعد ما يقرب من 30 عاماً، وعدد لا يحصى من المشروعات، فأنا فخور جداً بالعمل الدائم الذي قمنا به لإنشاء فريق للتصميم، وبالطريقة والثقافة داخل شركة (آبل) التي ليس لها مثيل»، وأضاف أن الفريق «أكثر حيوية وأكثر موهبة» من أي وقت في تاريخ «آبل».



وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
TT

وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي، كاشفاً عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بالمواني باستثمارات تجاوزت 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

وأضاف الجاسر، خلال كلمته الافتتاحية في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية، (الأحد) في الرياض، أن المملكة لعبت دوراً محورياً في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، مشيراً إلى أن هذا النجاح كان نتيجة للاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتنامية التي تتمتع بها السعودية، والتي تشمل شبكة متقدمة من المطارات والمواني عالية الكفاءة، بالإضافة إلى السكك الحديدية والطرق البرية التي تسهم في تسهيل وتسريع عمليات الشحن والتصدير.

وبيَّن أن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية في السعودية استمرَّ في تحقيق نمو كبير، متجاوزاً التحديات التي يشهدها العالم في مختلف المناطق، موضحاً أن بلاده حافظت على جاهزيتها في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وذلك من خلال التطور الملحوظ الذي شهده القطاع محلياً.

وفيما يخصُّ التطورات الأخيرة، أشار الجاسر إلى أن المملكة واصلت تقدمها في التصنيف الدولي في مناولة الحاويات خلال عام 2024، وسجَّلت 231 نقطة إضافية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وأُضيف 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن، مما يعكس دور المملكة الفاعل في تيسير حركة التجارة العالمية ودعم قطاع الخدمات اللوجيستية.

وأكد الجاسر أن إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المخططَ العام للمراكز اللوجيستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع من الحكومة.

ووفق وزير النقل، فإن السعودية تستهدف رفع عدد المناطق اللوجيستية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030، مقارنة بـ22 منطقة حالياً، ما يعكس التزام المملكة بتطوير بنية تحتية لوجيستية متكاملة تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز من مكانتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.