شراكة الهلال و«إعمار» تضخ 65 مليون ريال «سنوياً» للخزينة الزرقاء

أعلن نادي الهلال، أمس (الخميس)، عن توقيعه عقد شراكة مع شركة «إعمار» الإماراتية، لمدة خمسة أعوام، بدءاً من الموسم المقبل.
ونشر النادي السعودي بياناً عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ذكر فيه: «أتم مجلس إدارة الهلال برئاسة فهد بن نافل إجراءات توقيع اتفاقية شراكة مع شركة (إعمار العقارية)، لتكون بموجبه شريكاً للنادي الهلال، حيث وقع رئيس النادي عقداً مع رئيس مجلس إدارة الشركة محمد العبار».
وتحصل «إعمار» بموجب الشراكة على عدد من الامتيازات، أبرزها وضع إعلاناتها على صدر قمصان فرق كرة القدم في النادي.
وهنّأ فهد بن نافل رئيس نادي الهلال جماهير الفريق على العقد الجديد، حيث عبر عن آماله أن تعود الشراكة بين الطرفين بالنفع على كليهما. وهذه الرعاية هي واحدة من أكبر واضخم الرعايات في منطقة الشرق الأوسط.
وتم التدشين في ملعب جامعة الملك سعود بالرياض بحضور فهد بن نافل رئيس مجلس إدارة نادي الهلال ومحمد العبار المدير التنفيذي لشركة «إعمار دبي».
وستكون الشركة العملاقة في مجال العقار الراعي الرسمي للنادي، وسيتم وضع شعار الشركة على صدر قمصان الفريق الأول وباقي الفرق السنية بالنادي، بدلاً من شركة «المملكة القابضة»، التي أعلنت أمس تنازلها عن الإعلان على المساحة المخصصة لصدر قمصان فريق كرة القدم بالنادي لصالح شركة «إعمار» مع استمرار الدعم المالي دون تغيير.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن شركة «إعمار» ستضخّ في السنة الأولى 57 مليون ريال للخزينة الهلالية ومن ثم يتزايد الضخ بما يعادل 65 مليون ريال بشكل سنوي.
ومن جانب آخر، رفض نادي إنترناسيونالي البرازيلي مجدداً، العرض الهلالي الثاني، الذي يستهدف التعاقد مع اللاعب إيدنيلسون، حيث رفض الجهاز الفني للفريق التفريط باللاعب بدعوى حاجة الفريق لخدماته.
ومن ناحية أخرى، ذكرت عدة صحف تركية ومنها صحيفة «تاكفيم» المهتمة بالشأن الرياضي أن نادي غلطة سراي التركي مهتم بالتعاقد مع كارلوس إدواردو المحترف البرازيلي، الذي يُعدّ أهم المحترفين الأجانب في الهلال في السنوات الأخيرة.
وكان إدواردو لعب الموسم الماضي 35 مباراة وسجل 13 هدفاً ونفذ ستة تمريرات حاسمة.
وعلى صعيد آخر، تنطلق مساء اليوم تدريبات الهلال وتستمر حتى يوم الرابع من شهر يوليو (تموز) المقبل، حيث موعد المغادرة إلى المعسكر الخارجي في النمسا، وسيجري اللاعبون في الثلاثة أيام المقبلة كشوفات طبية واختبارات لياقية، تمهيداً لانطلاق التدريبات اللياقية. وكان اللاعبون المحليون أو الأجانب توافدوا على الرياض، بعد أن فضلوا قضاء إجازاتهم خارج المملكة.