نيمار يريد العودة إلى برشلونة

نجم كرة القدم البرازيلي نيمار (أ. ف. ب)
نجم كرة القدم البرازيلي نيمار (أ. ف. ب)
TT

نيمار يريد العودة إلى برشلونة

نجم كرة القدم البرازيلي نيمار (أ. ف. ب)
نجم كرة القدم البرازيلي نيمار (أ. ف. ب)

ذكرت تقارير إعلامية أن نجم كرة القدم البرازيلي نيمار يريد العودة إلى ناديه السابق برشلونة الإسباني، كما ذكر نائب رئيس بطل إسبانيا اليوم (الخميس)، مؤكدا أن النادي لم يدرس ملف اللاعب أو يتصل به.
وقال جوردي كاردونير في مؤتمر صحافي عقده في ملعب «كامب نو»: «ما هو صحيح، في الوقت الحالي، أن ما قرأته وما سمعته يبدو دقيقا، وهو أن نيمار يريد العودة إلى برشلونة». وأضاف أن النادي لم يتصل بعد باللاعب الذي انتقل من الفريق الكاتالوني إلى باريس سان جرمان الفرنسي عام 2017 مقابل 222 مليون يورو، و«في الوقت الراهن، المؤكد حصوله، أن عدة لاعبين، وليس نيمار وحده، يريدون اللعب مع فريق كبير مثل برشلونة».
وشرح كاردونير: «من المحتمل أن يكون نيمار يريد العودة إلى برشلونة، لكن نحن كهيئة إدارية لم ندرس بعد هذا الموضوع ولم نضعه على الطاولة»، مشيرا إلى تركيز النادي على اللاعبين المغادرين لتخفيف النفقات وإحداث توازن مع التعاقدات الجديدة.
وكشفت صحيفة «سبورت» الكتالونية الثلاثاء الماضي أن نيمار توصل إلى «اتفاق شفهي» مع برشلونة الذي حمل ألوانه بين 2013 و2017 وأحرز معه دوري أبطال أوروبا في 2015، مشيرة إلى موافقته «على خفض راتبه إلى نصف ما يتقاضاه حاليا»، لينال 24 مليون يورو، وهو مبلغ قريب مما كان يتقاضاه في برشلونة.
وكانت قناة «غلوبو ايسبورتي» أشارت قبل عشرة أيام إلى مفاوضات متقدمة بين برشلونة وسان جرمان لاستعادة المهاجم الدولي البالغ 27 عاما والغائب راهنا عن بطولة كوبا أميركا التي تستضيفها بلاده بسبب الإصابة.
كما أشارت صحيفة «ليكيب» الفرنسية إلى أن نادي العاصمة الفرنسية «جاهز للتخلي عن نيمار هذا الصيف»، في وقت أكد رئيس النادي الباريسي القطري ناصر الخليفي أن «الباب ليس مقفلا أمام أي لاعب، إذا لم ينخرط في المشروع»، موجها انتقادات لاذعة لنيمار تحديدا.
ونقلت «غلوبو» عن مصادر قريبة من الملف أن رئيس برشلونة جوزيب بارتوميو اقترح على سان جرمان 100 مليون يورو بالإضافة إلى لاعين، مثل الفرنسيين عثمان ديمبيلي وصامويل أومتيتي والكرواتي إيفان راكيتيتش، مما يقلل من القيمة المالية الإجمالية للصفقة في نادٍ يعاني من الديون ويحاول تعويض خروجه المخيب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول الإنجليزي.
ويرتبط نيمار الذي غادر كاتالونيا قبل عامين، بعقد مع الفريق الفرنسي حتى 2022، لكن فريقه الذي أنفق 400 مليون يورو لضمه مع المهاجم اليافع كيليان مبابي يحصد خيبة تلو الأخرى في دوري الأبطال، وودع المسابقة للعام الثالث تواليا من الدور ثمن النهائي.
وفي مقابلته مع «فرانس فوتبول»، قال الخليفي: «على اللاعبين تحمل مسؤولياتهم أكثر من قبل. يجب أن يكون ذلك مختلفا. يتوجب عليهم بذل المزيد، والعمل أكثر. هم ليسوا هنا من أجل الاستمتاع. وإذا لم يوافقوا، فالأبواب مشرعة (لرحيلهم)».
ومنذ وصول نيمار، تعالت الكثير من الأصوات للتنديد بالمكانة الخاصة التي يحظى بها، علما بأن البرازيلي تمرد على قرارات الفريق بعدما كان قد قرر السفر إلى البرازيل قبل نهاية الموسم المنصرم من دون علم مدربه الألماني توماس توخل.
ولم تكن إنجازات النادي الباريسي الموسم المنصرم على قدر آماله وتطلعاته، إذ اكتفى بالاحتفاظ بلقبه بطلا للدوري الفرنسي، لكنه خسر لقبه في كأس فرنسا أمام رين بركلات الترجيح في النهائي، كما خسر لقبه في مسابقة كأس الرابطة على يد غانغان في ربع النهائي، إضافة إلى خروجه من دور ثمن النهائي في مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي (فاز 2 - صفر ذهابا وخسر 1 - 3 إيابا).
وأبعدت الإصابات نيمار عن صفوف فريقه الفرنسي لفترتين طويلتين في الموسمين اللذين أمضاهما معه حتى الآن.
وفي مقابلته مع المجلة الفرنسية، وجه الخليفي انتقادات علنية غير مسبوقة للمهاجم الدولي البرازيلي بقوله: «أريد لاعبين جاهزين لتقديم كل شيء للدفاع عن شرف القميص والانخراط في مشروع النادي. من لا يريد، أو لا يفهم، نلتقي ونتحدث. هناك بالطبع عقود نحترمها، لكن الأولوية لتماسك المشروع بشكل كامل... لم يجبره أحد على التوقيع معنا (نيمار). لم يدفعه أحد. جاء على دراية كاملة للانخراط في هذا المشروع».
ويعيش نيمار فترة مضطربة في ظل اتهامات موجهة إليه من مواطنته عارضة الأزياء ناجيلا ترينيدادي باغتصابها في أحد فنادق باريس في مايو (أيار) الماضي، بعدما دفع هو تكاليف سفرها وإقامتها.
ويغيب اللاعب عن كوبا أميركا بعد إصابة في كاحله تعرض لها خلال مباراة ودية ضد قطر في الخامس من الشهر الحالي، وأعلن سان جرمان أن أغلى لاعب في العالم سيبتعد نحو شهر عن الملاعب.
وكان مدرب المنتخب تيتي قد نزع شارة القيادة من نيمار حتى قبل إصابته واتهامات الاغتصاب، على خلفية سلوكه في نهائي كأس فرنسا ضد رين، عندما دفع أحد مشجعي الفريق المنافس في المدرجات، علما بأنه غاب عن نهاية الموسم لإصابة في مشط قدمه مماثلة لتلك التي أبعدته عن نهاية الموسم الماضي.


مقالات ذات صلة

الإنفلونزا تضرب دورتموند قبل مواجهة ليفركوزن

رياضة عالمية نوري شاهين (أ.ف.ب)

الإنفلونزا تضرب دورتموند قبل مواجهة ليفركوزن

قال نوري شاهين، مدرب بوروسيا دورتموند، إن شكوكاً تحوم حول مشاركة ثنائي الدفاع فالديمار أنطون والمغيرة كعبار أمام باير ليفركوزن في دوري الدرجة الأولى الألماني.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، إن خسارة فريقه أمام نيوكاسل صفر-2 في ذهاب الدور قبل النهائي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية، لا تعكس أداء فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (رويترز)

هاو: بقيت خطوة لضمان التأهل لنهائي كأس الرابطة

حثّ إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، فريقه على توخي الحذر رغم الفوز 2-صفر على مستضيفه آرسنال، الثلاثاء، ليصبح على بُعد خطوة من التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بريس سامبا (أ.ف.ب)

الحارس الدولي سامبا ينتقل من لنس إلى رين

وقّع الحارس الدولي بريس سامبا عقداً مع رين، بطل كأس فرنسا لكرة القدم 3 مرات، قادماً من لنس حتى 2029، وفقاً لما أعلنه الناديان، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (ليل)
رياضة عربية اللاعب المصري أحمد رفعت (فيسبوك)

مودرن المصري: سندفع قيمة تعاقد الراحل أحمد رفعت لورثته

أكد نادي مودرن سبورت المصري لكرة القدم التزامه الكامل بدفع كل بنود تعاقد اللاعب الراحل أحمد رفعت لورثته الشرعيين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.