«ناسا» تكشف عن كويكب ذهبي قد يجعل جميع سكان الأرض أثرياء

رسم تصوري للكويكب نشرته وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»
رسم تصوري للكويكب نشرته وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»
TT

«ناسا» تكشف عن كويكب ذهبي قد يجعل جميع سكان الأرض أثرياء

رسم تصوري للكويكب نشرته وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»
رسم تصوري للكويكب نشرته وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»

قالت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» إنها ستقوم بدراسة كويكب يحتوي على كميات كبيرة من الذهب والمعادن الثمينة الكافية لجعل كل شخص على الأرض مليارديراً.
وبحسب صحيفة «مترو» البريطانية، فإن هذا الكويكب، المعروف باسم «سايكي 16» يحتوي على كميات كبيرة من البلاتين والحديد والنيكل إلى جانب الذهب، تقدر قيمتها الإجمالية مجتمعة بنحو 700 كوينتيليون دولار (الكوينتيليون هو الرقم واحد متبوعاً بثمانية عشرة صفراً).
وأشار علماء «ناسا» إلى أن هذه المعادن إذا تمت إعادتها إلى الأرض وتم تقسيم أرباحها بين الناس على قدم المساواة فإن الجميع سيصبح مليارديراً.
إلا أن الكثير من الخبراء أكدوا أن هذا الأمر قد يؤدي إلى انهيار الاقتصاد العالمي، لأن جلب هذه المعادن إلى الأرض من أجل تسويقها يعني أن أسعارها على الأرض ستنخفض بشكل كبير جداً، مما سيدمر الاقتصاد العالمي.
ويقع الكويكب بين المريخ والمشترى، ويبلغ طوله نحو 140 ميلاً، ويعتقد أنه تكون نتيجة تصادم الكواكب أثناء تكوين النظام الشمسي.
وتخطط «ناسا» لإطلاق مركبة فضائية في أغسطس (آب) 2022 لزيارة الكويكب، وإجراء دراسة كاملة له باستخدام معدات مثل التصوير الفائق الطيف، وأشعة غاما، وطيف النيوترون، ومقياس المغناطيسية.
وأوضحت «ناسا» أن هذه الدراسة سيتم إجراؤها لأغراض علمية فقط، مؤكدة أنها لا تبحث عن كسب المال من الكويكب في الوقت الحالي.


مقالات ذات صلة

التلسكوب «جيمس ويب» يلتقط «زِينة شجرة ميلاد مُعلَّقة في الكون»

يوميات الشرق ألوانُها كأنه العيد في الفضاء (ناسا)

التلسكوب «جيمس ويب» يلتقط «زِينة شجرة ميلاد مُعلَّقة في الكون»

التقط التلسكوب الفضائي «جيمس ويب» التابع لـ«ناسا»، للمرّة الأولى، صورة لِما بدت عليه مجرّتنا في الوقت الذي كانت تتشكَّل فيه؛ جعلت علماء الفضاء يشعرون بسعادة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ باميلا ميلروي نائبة مدير «ناسا» وبيل نيلسون مدير «ناسا» خلال مؤتمر صحافي في واشنطن (أ.ف.ب)

«ناسا» تعلن تأجيلات جديدة في برنامج «أرتميس» للعودة إلى القمر

أعلن مدير إدارة الطيران والفضاء (ناسا)، بيل نيلسون، تأجيلات جديدة في برنامج «أرتميس» الذي يهدف إلى إعادة رواد الفضاء إلى القمر لأول مرة منذ 1972.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم رائدا الفضاء سونيتا ويليامز وباري ويلمور (أ.ب)

مرور 6 أشهر على رائدَي فضاء «ناسا» العالقين في الفضاء

مرّ ستة أشهر على رائدَي فضاء تابعين لوكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) عالقين في الفضاء، مع تبقي شهرين فقط قبل العودة إلى الأرض.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ شعار وكالة «ناسا» (رويترز)

ترمب يرشح جاريد إيزاكمان لرئاسة «ناسا»

رشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب اليوم الأربعاء جاريد إيزاكمان لقيادة إدارة الطيران والفضاء (ناسا).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق صورة رادارية تكشف عن قاعدة عسكرية مهجورة في غرينلاند (ناسا)

إنجاز علمي جديد... «ناسا» ترصد «مدينة تحت الجليد» مدفونة في غرينلاند

كشفت صورة رادارية التقطها علماء «ناسا» أثناء تحليقهم فوق غرينلاند عن «مدينة» مهجورة من حقبة الحرب الباردة تحت الجليد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

3 سيناريوهات لفقدان القدرة على الصبر

الزحمة تفقدنا عادةً الصبر (مختبر سيسا ميديا ​​لاب)
الزحمة تفقدنا عادةً الصبر (مختبر سيسا ميديا ​​لاب)
TT

3 سيناريوهات لفقدان القدرة على الصبر

الزحمة تفقدنا عادةً الصبر (مختبر سيسا ميديا ​​لاب)
الزحمة تفقدنا عادةً الصبر (مختبر سيسا ميديا ​​لاب)

حدّدت دراسة جديدة في جامعة كاليفورنيا الأميركية، 3 سيناريوهات يمكن أن تخلق لدينا «عاصفة مثالية» من فقدان قدرتنا على الصبر أو ما اعتدنا على التعبير عنه بأن «صبرنا نفد تجاه أمر ما».

وأوضحت النتائج أنه يمكن تمثيل هذه السيناريوهات وفق الحالات التالية: «أولاً: عندما تكون المخاطر عالية نسبياً، مثل تعثّر حركة المرور في الطريق إلى حفل فرقة مفضَّلة، وثانياً: عندما تكون حالة الانتظار غير سارَّة، مثل عدم وجود مقاعد داخل المركبات العمومية، وثالثاً: عندما يكون شخص ما مسؤولاً بوضوح عن تأخير ما، كأنْ ينسى المختبر معالجة اختبارك الطبّي».

وكشفت النتائج المنُشورة في مجلة «Personality and Social Psychology Bulletin»، أنه رغم أنّ كل شخص تقريباً من المشاركين في الدراسة قال إنه سيشعر بقليل من عدم الصبر على الأقل عند مواجهة تلك المواقف المحبطة، فإنّ بعض الأشخاص كانوا أكثر صبراً من غيرهم.

وقال المشاركون الذين كانوا أكثر راحة في المواقف المفتوحة وأكثر استقراراً عاطفياً (أي انخفاض الحاجة إلى الانغلاق والعصابية)، إنهم لن يشعروا بعدم الصبر الشديد في تلك السيناريوهات، وأكد أولئك الذين كانوا أكثر مهارة عاطفية وأفضل في تنظيم الذات أنهم سيستجيبون بصبر أكبر، حتى لو شعروا في البداية بعدم الصبر.

إنّ الصبر - مثل نفاده الذي يرافقه - كان دائماً أشبه بمفهوم «أعرفه حين أراه». وهذا ما لم يرُق باحثة علم النفس في جامعة كاليفورنيا الأميركية ريفرسايد كيت سويني.

وقالت سويني، في بيان، الجمعة: «يعدُّ الفلاسفة وعلماء الدين الصبر فضيلة، ومع ذلك يزعم معظم الناس أنهم لا يتحلّون به. هذا جعلني أتساءل عما إذا كان لا يتعلّق بكون المرء شخصاً طيباً بقدر ما يتعلق بكيفية تعاملنا مع الإحباطات اليومية».

ولأغراض بحثها، سعت سويني إلى تعريف أفضل لِما يشكل الصبر ونفاده، والعوامل التي تحدّدهما.

وقد استنتجت من دراستها التي أُجريت على 1200 شخص أنّ نفاد الصبر هو العاطفة التي يشعر بها الناس عندما يواجهون تأخيراً يبدو غير عادل أو غير معقول أو غير مناسب، مثل ازدحام مروري خارج ساعة الذروة، أو اجتماع كان من المفترض أن ينتهي قبل 15 دقيقة، موضحة أنّ «الصبر إذن هو الكيفية التي نتعامل بها مع مشاعر نفاده».

ويستخدم علماء النفس مصطلح «تنظيم المشاعر» لالتقاط عدد من الاستراتيجيات التي يستخدمها الناس لتقليل (أو في بعض الأحيان زيادة) شدّة عواطفهم. وتؤكد سويني أنّ الصبر هو مجموعة فرعية من هذه الاستراتيجيات التي تستهدف بشكل خاص مشاعر نفاد الصبر.

طلبت الدراسة لاختبار هذه الفكرة من المشاركين التفكير في استجاباتهم لمختلف المواقف المحبطة التي قد يواجهها المرء في الحياة اليومية، فصوَّر أحدهم ازدحاماً مرورياً، ووصف آخر اجتماعاً طويلاً ومملاً، ودفعتهم مشاعر أخرى إلى تخيُّل أنهم عالقون في غرفة انتظار.

وأشار المشاركون إلى مدى شعورهم بفقدان الصبر في الاستجابة لكل منها، ثم ما إذا كانوا سيواجهون فقدان صبرهم من خلال استراتيجيات مثل التشتيت الذهني، أو التنفّس العميق، أو النظر إلى الجوانب الإيجابية للموقف.

تخلُص سويني إلى أنّ «نتائجنا الأولية تدعم عدداً من أفكارنا حول الصبر وفقدانه». وتوضح: «لا يزال لدينا كثير لنتعلّمه، لكن نهجنا واعد جداً لجهة مساعدة الناس على إدارة مشاعر فقدان الصبر؛ وفي النهاية أن يصبحوا أكثر صبراً في حياتهم اليومية».